"طليان" من شرم الشيخ: ضحكوا علينا وقالوا فيها إرهاب (فيديو وصور)
الخميس، 21 ديسمبر 2017 06:08 م
"مش أي حاجة نسمعها نصدقها لازم نشوف بعنينا".. هكذا بدأ زوجان إيطاليان الجنسية حديثهما من شرم الشيخ لـ"صوت الأمة"، عن زيارتهما الأولى لمصر وتواجدهما بشرم الشيخ.
الزوجان الإيطاليان أكدا أنه كانت هناك تخوفات لدى بعض الإيطاليين من السياحة بمصر حيث قالا "نسمع أن مصر بها إرهاب وأن السياح الأجانب غير آمنين بها وأن هناك عمليات إرهابية تطل السياح وأن الوضع الأمني فى مصر غير مستقر وكانت تحذرنا بعض الشركات المنظمة للرحلات من النزول إلى القاهرة إلا أننا قررنا المغامرة والنزول لنرى ما يحدث بمصر فحضرنا لشرم الشيخ منذ أسبوع في أول زيارة".
وأضاف الزوجان: إلا أننا اكتشفنا أنا ما فعلناه ليس مغامرة وما شاهدنا لا يمت للحقيقة بصلة وليس له علاقة بما يذاع وينشر بوسائل الإعلام بالخارج حيث أننا حضرنا للفندق وكانت تعليمات الشركة المنظمة للرحلة مشددة بشأن عدم الخروج من الفندق أو التحدث مع المصريين إلا أننا قمنا بالتحدث مع المصريين وتعرفنا على أصدقاء منهم ساعدونا في رحلتنا وقمنا بالتنزه معهم برحلة بحرية بمركب سياحي وقمنا بالغطس تحت الماء واستمتعنا بمشاهد الشعاب المرجانية غير المتوفرة ببلادنا وشاهدنا الأسماك بالبحر الأحمر والتقطنا صورا تذكارية من تحت الماء.
وأكد الزوجان أنهم تجولا بمدينة شرم الشيخ أو بمدينة الأمن كما أطلق عليها وجلسا على مقاهي خليج نعمة وشاهدا تمثال السلام والتقطا صورا تذكارية مع المصريين وقاما بنشرها على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تحت عبارة "هؤلاء المصريين غير الذي نسمع عنهم بإعلامنا".
واستكملا الزوجان: "مش كل حاجة نسمعها نصدقها لازم نشوف بعنينا"، ولم نرى إرهابا بالمدينة وجدنا رجال الشرطة منتشرون وبالقرب منا بكل الأماكن التي تجولنا بها وشاهدنا كيف يتم تفتيش السيارات وعدم السماح لدخول أي سيارة دون تفتيش والإطلاع على هوية من بداخلها وهذه الإجراءات لحمايتنا تماما وخسرنا كثيرا لأن الرحلة انتهت ولا بد أن نغادر القاهرة ولو كنا نعلم أن الحقيقة غير التي سمعناها قبل السفر إلى القاهرة لقمنا بالحجز مدة أطول لأن هناك أماكن كثيرة سمعنا عنها ونود زيارتها مثل الأهرامات والأقصر وأسوان ومدينة الغردقة.
واختتم الزوجان برسالة للإيطاليين "مصر آمنة تعالوا زوروها.. وكل من روج شائعة الإرهاب في مصر كاذب لأننا لم نتعرض لأي خطر ونعيش بحرية تامة هنا".