فى ذكرى ميلاد المرأة الحديدية.. نجلاء فتحي وقصص الحب

تحتفل اليوم 21 ديسمبر الفنانة القديرة نجلاء فتحي أو "فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحى" بذكرى ميلادها الـ69، والتى ولدت عام 1951 في الفيوم، واكتشافها الكاتب عدلي المولد، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .

تعد نجلاء فتحى فنانة من طراز خاص، وعلامة من علامات السينما المصرية لقبت بـ"زهرة السينما" و"عروس السينما" و"المرأة الحديدية"، وقدمت أكثر من 60 فيلماً سينمائياً خلال مشوارها الفنى، وعلى الرغم من إعتزالها التمثيل، لكنها لم تعتزل جمهورها الذي بات ينتظر طلتها على الشاشة لتمتعها بملامح جمال أوروبي وجاذبية، إضافة الى موهبتها التى إستطاعت بها اخترق قلوب جمهورها.

 

و كان من أبرز أعمالها أفلام: ''المرأة الحديدية، "أحلام هند وكاميليا"، "عفوا أيها القانون"، الجراج'' وغيرها من الأعمال التى مازالت عالقة في أذهان الجمهور.

بدأت نجلاء فتحي مشوارها الفني عام 1966م، من خلال فيلم "الأصدقاء الثلاثة" بعد أن اكشفها المنتج والكاتب عدلي المولد والفنان عبد الحليم حافظ الذي أطلق عليها الاسم الفني نجلاء،

ثم كان الحدث البارز في حياتها الفنية مع المنتج رمسيس نجيب الذي اختارها لدور البطولة في فيلم "أفراح" عام 1968م، حيث انطلقت بعد ذلك في سماء الفن كنجمة لامعة قدمت العديد من الأفلام الهامة في مرحلتي السبعينيات والثمانينيات.

 

وكانت فترة السبعينيات مرحلة توهج وانطلاق نجلاء فتحي مع النجومية من خلال عدد من الأفلام منها "أنف وثلاث عيون" و"سونيا والمجنون" و"رحلة النسيان" و"دمي دموعي وابتسامتي" و"إسكندرية ليه"، ثم ظهرت كأحد أبرز الوجوه النسائية في السينما بالثمانيات من خلال "حب لا يرى الشمس" و"المجهول" و"أحلام هند وكاميليا" و"عفواً أيها القانون".

 

عاشت نجلاء فتحى لشخصية والزواج حياة هادئة، فقد تزوجت أربع مرات زواجها الاول كان من المهندس أحمد عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وشقيق الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، وكان الزواج سريًا قصيراً استمر لعام واحد وبعدها تم الانفصال.

زواجها من سيف ابو النجا

زواجها الثاني كان من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا الذي قدم دوراً في فيلم ''أمبراطورية ميم'' أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكان يلعب دور الأبن الاكبر، وتم الانفصال بعدها لتتزوج نجلاء للمرة الثالثة من أمير سعودي، عاشت معه ثلاث سنوات بين القاهرة وباريس، ولكن الزواج لم يستمر نظراً لرفضها عدد من الأدوار وقبول أخري.

وتعتبر الزيجة الأشهر والأخيرة لها عندما تزوجت من الإعلامي حمدي قنديل، في بداية التسعينات وقت أن تعرف عليها أثناء اجراءه حواراً صحفياً معها للتليفزيون المغربي، واعتزلت الفن بعدها وتفرغت للأعمال الخيرية.