بعد 6 أشهر ونصف من المقاطعة.. البورصة القطرية تعيش حالة متردية مع نهاية العام

تشهد البورصة القطرية نهاية هذا العام انخفاض حاد في مؤشراتها على جميع الجوانب، في ظل حالة متردية يعيشها الاقتصاد القطري خلال الفترة الماضية، بعد إعلان الرباعي العربي الداعي لماكفحة الإرهاب، مقاطعة الدوحة.

ووفقا لما ذكرته المعارضة القطرية، فإن المؤشر العام لبورصة قطر شهدت تزامنا مع نهاية العام الجاري، هبوط بنسبة 0.03% ليصل إلى النقطة 8520.21، خاسراً 2.62 نقطة عن مستويات السابقة، حيث اختتمت بورصة قطر تعاملاتها بالهبوط الحاد، متأثرة بانخفاض 5 قطاعات.

 وأوضحت المعارضة القطرية، أن البورصة القطرية تشهد أداء سيئ في ضوء تداعيات المقاطعة العربية المعلنة من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن جلسة البورصة القطرية شهدت تراجعا في 5 قطاعات أبرزها العقارات بـ 0.68%، لانخفاض أسهم القطاع الأربعة في مقدمتها العقارات بـ 0.68%، لانخفاض أسهم القطاع الأربعة في مقدمتها المتحدة للتنمية بـ 1.68%، وهبط قطاع الصناعة 0.52%، لانخفاض 5 أسهم تقدمها أعمال متصدر القائمة الحمراء بـ 4.38%.

وأكدت أن البورصة القطرية من تراجع حاد منذ إعلان المقاطعة العربية في 5 يونيو الماضي، قبل تسجيل إغلاق سنوي من المنتظر أن يكون الأسوأ للسوق منذ سنوات، بعد تراجع عنيف خلال تداولات العام الحالي تجاوزت نسبته الـ 30%، وخسائر تقدر بنحو 125 مليار ريال قطري، أي ما يقارب نحو ربع قيمتها في عام هو الأسوأ في تاريخ البورصة.

وحول الأزمات التي تعاني منها البورصة القطريةـ قال محمد حامد، الباحث في شئون العلاقات الدولية، إن مرور  6 أشهر ونصف من المقاطعة العربية للدوحة كفيلة بإحداث كل تلك الخسائر لدى الدوحة، في ظل انسداد أفق الحل بل إن الأزمة القطرية تتفاقم كلما استمرت المقاطعة العربية لها.

وأضاف الباحث في شئون العلاقات الدولية، أن قطر ستنزف نتيجة الخسائر الكبرى التي تتلقاها في الاستثمارات أو في البورصة، أو في ارتفاع الأسعار لديها، وستظل هذه الأزمة حتى تعود الدوحة إلي صوابها.