في يوم الاحتفال باللعب..تذكر ألعاب زمان مع أبنائك وأنسى الألعاب الالكترونية

الألعاب التي نمارسها ونحن صغار أكدت الأبحاث أنها تؤثر في تكوين الشخصية ، فالأوقات الجميلة والمبهجة التي  قضيناها في اللعب تعطي قوة شحن عاطفية تبقي علي مدي السنين والأيام ، ولهذا  قامت إحدى شركات الألعاب اليدوية البريطانية  بتخصيص يوم للاحتفال باللعب منذ عام 1975 ليكون يوم  20 ديسمبر من كل عام لتحتفل جميع الأسر مع أطفالها بالعيد ويتذكرون سويا ألعاب زمان ويشرحونها لأطفالهم للتواصل بين الأجيال .

 

بدأ الاحتفال باليوم بتشجيع الأطفال على الألعاب اليدوية التي تعتمد على التركيب وتشغيل المخ، ومع التطور الحديث بدأت الألعاب تأخذ صبغة الكترونية، حذر منها بعض الباحثين حتى أصبحت جميع الألعاب على أجهزة الآي باد أو الموبيل وهو ما تحاربه الأسرة والباحثين في شئون الأطفال نظرا لتأثيراته السلبية على الصحة العامة للأطفال.

 

وفى نفس السياق أشار الدكتور "إيهاب عيد" أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن الألعاب القديمة التي تعتمد على اليد والتفكير من أفضل الألعاب التي يجب يستمر عليها لأنها تعمل على تكوين شخصيته وذكائه وكل وظائف جسده فضلا عن تنمية مواهبة.

 

وفى نفس الوقت، كشف العلماء عن ميزة هامة للأطفال من ألعاب أجهزة التابلت واللاب توب حيث انها يمكنها تسكين الآلام فضلا عن استخدامها بعض المستشفيات العالمية في تهدأت أعصاب الأطفال قبل الجراحية لهم.