وقال الزوج، أثناء استماع شكواه بمكتب تسوية المنازعات:"تقريبًا كنت أراها صدفة بالمنزل بسبب إما قضائها وقتها لدى والداتها برفقة ابنتى أو مكوثها فى النادى مع صديقاتها، وعندما تعود إلى منزلها تأتى بقائمة طلبات وخروجات وطلب مبالغ مالية.. وبدأ العنف الأسرى يدق باب منزلنا عندما أصبحت زوجتى تبادر بإطلاق الكلمات الجارحة أمام أهلى ضدى ثم تطور لسباب ورفع يديها لضربى، مما جعلنى أقابل ذلك بالعنف أنا الآخر لتضيع ابنتنا جنا وسط صراعاتنا بعد أن أصبحت والداتها تعاقبها بالضرب لتستفزنى".
وأردف الزوج: "سرقت كل ما أملكه وتركت المنزل وهربت وأقامت دعوى خلع "
واختتم:" اشترطت لكى تتنازل عنها وتعود لى أن تضربنى على وجهى أمام عائلتى عقابًا لى على اعتراضى عليها وتعنيفها أمامهم فى آخر خلاف، مما دفعنى لإقامة دعوى النشوز بعد أن فقدت الأمل فى إصلاح حالها ورجوعها إلى رشدها".