"الرعب يسيطر على الدوحة".. تميم يشتري 400 مركبة قتالية و100 مدرعة من تركيا

واصلت قطر، مساعيها لتحويل الدوحة لثكنة عسكرية لحماية الأمير القطري تميم بن حمد، بعد تزايد المعارضة ضده، خاصة بعد الاجتماع الذي ضد 20 فردا من الأسرة القطرية الحاكمة، المعارضين لسياسة تنظيم الحمدين.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر" إن قطر تشتري من تركيا 400 مركبة مدرعة قتالية، و100 مدرعة خفيفة، وأنظمة أسلحة لشركة "نورول" لصناعة الأسلحة.

5

تأتي تلك الخطوة بعد ساعات قليلة من اجتماع لأكثر من 20 فردا من آل ثاني، لأول مرة منذ قطع العلاقات مع قطر تضامنا مع حكماء أسرة آل ثاني للعمل على إنقاذ قطر من الأمير القطري تميم بن حمد، حيث ضم الاجتماع فرادا من جميع أفراد الأسرة ومن الشخصيات الحكيمة فيها، حيث شهد الاجتماع التوافق الكامل لأعضاء الأسرة الغيورين على قطر والعاملين على استقرارها واستقرار الخليج.

واستنكر الاجتماع الإجراءات التي تتخذها الدوحة بحق المعارضين، وأهمها سحب الجنسية، الذي اعتبروه "أمرا مرفوضا لأي مواطن قطري".

وحول هذه الخطوة التي أقدم عليها تميم بن حمد، قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن تركيا تروج لتطور صناعة الأسلحة التركية عبر قطر وهناك تعاون وثيق يتسارع بين قطر والدوحة.

وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن اجتماع العائلة الحاكمة في قطر بسبب اليوم الوطني هدفه إرسال رسائل القطريين بأن سياسات تنظيم الحمدين سيئة وتضر بالدوحة، وهذه الأزمة تزداد وتتسارع يوما بعد الآخر على  كافه المناحي والمستويات.

وفي سياق متصل، ربط أحمد العنانى، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، بين شراء قطر للأسلحة، وبين اجتماع أفراد من العائلة القطرية الحاكمة الرافضة لسياسات تميم، موضحا أن شراء تمبم كل هذه الأسلحة من أنقرة يأتي تحسبا لوقفات قادمة للمعارضة ورياح ربيع قطري قادم قد يطيح بكرسي تميم من الحكم.

وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، لـ"صوت الأمة" أن هناك أصوات تتعالى حاليا برحيل تميم بن حمد بعدما أدخل الأسرة الحاكمة وقطر في عداوة عربية ودولية.