المتحدث باسم وزارة الخارجية يكشف خطوات الدول العربية بعد الفيتو الأمريكي

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 09:06 م
المتحدث باسم وزارة الخارجية يكشف خطوات الدول العربية بعد الفيتو الأمريكي
المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه من المؤسف أن يعجز مجلس الأمن فى اعتماد القرار المصرى، مشيرا إلى أن قضية القدس مهمة ليس فقط للشعب الفلسطينى ولكن للشعوب العربية والإسلامية والمسيحية بشكل عام.
 
وأضاف خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية، ببرنامج "ON اليوم"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن قضية اقدس تحدد وضعيتها قرارات سابقة  بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمثل المرجعيات القانونية للقدس والتعامل معها أحد قضايا الوضع النهائى الذى يجب أن تتناولها المفاوضات النهائية للقضية الفلسطينية والحل النهائى للقضية. 
 
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن نمط التصويت بمجلس الأمن، بتصويت 14 عضو لصالح المشروع واعتراض الولايات المتحدة من خلال ممارستها لحق الفيتو، أكبر دليل على أن المجتمع الدولى يصطف داعما لموقف الفلسطينى والعربى، لافتا إلى أن الفيتو الأمريكى ليس نهاية المطاف، ومجلس وزراء الخارجية العرب كلف المجموعة العربية بالأمم المتحدة للتحرك من أجل تصحيح هذا الوضع الخاطئ.
 
وأشار أبو زيد، إلى أنه تاريخيا عندما يصطدم أى قرار بفيتو فى مجلس الأمن تكون الخطوة اللاحقة فى الجمعية العامة، موضحاً أن مصر تتحرك فى إطار مجلس الأمن باعتبارها تمثل المجموعة العربية، وعندما يتم التحرك فى أطر أخرى يكون التحرك جماعى من جانب جميع الدول العربية ومصر تكون من ضمنها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق