الدوحة تواصل انبطاحها لطهران.. فتح حسابات إيرانية داخل البنوك القطرية

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 06:18 م
الدوحة تواصل انبطاحها لطهران.. فتح حسابات إيرانية داخل البنوك القطرية
تميم بن حمد وحسن روحاني
كتب- أحمد عرفة

لم تكتف الدوحة، بالتطبيع مع طهران في استقدام عناصر من الحرس الثوري الإيراني لحماية تميم بن حمد الأمير القطري، أو افتتاح أكبر حسينية في الشرق الأوسط في الدوحة لخدمة الإيرانيين، بل تطور الأمر في مجال العلاقات المصرفية بين الطرفين.

وأكدت المعارضة القطرية، أن الدوحة واصلت انبطاحها المجاني أمام المشروع الإيراني في المنطقة، إذ سعت لتقديم كل ما تملك لكي تثبت أنها خادم مطيع لسيدها الإيراني، لذا لم يكن غريبا أن تبحث البنوك الإيرانية من القطاع الخاص بإيجاد علاقات مصرفية مع بنك قطر الوطني، حيث بدأت بفتح حسابات في هذا البنك لعرض خدمات مصرفية تعزز من هيمنة طهران على الاقتصاد القطري.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الدوحة فتحت أبوابها التجارية أمام بعض الدول المصدرة كإيران وتركيا في بداية صيف هذا العام وذلك فور توقف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع قطر، حيث كانت قطر تستورد سنوياً 3 مليارات دولار من المواد الغذائية كانت ثلثها تُستورد مباشرة من السعودية والإمارات. وبسبب عدم وجود علاقات مصرفية بين إيران وقطر كان المصدرون الإيرانيون يواجهون مشكلة أساسية أمام اقتحام السوق القطرية.

وسلطت المعارضة القطرية، الضوء على اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي، بين محافظ مصرف قطر المركزي، عبد الله بن سعود آل ثاني،  مع اتحاد مصارف القطاع الخاص وقطاع المؤسسات المالية الإيرانية، كوروش برويزيان، برفقة مجموعة من مدراء البنوك في قطر حيث صرح آل ثاني بسعيه إلى بذل كل المساعي لإزالة العوائق الحائلة دون التعاون المتقابل بين البلدين وذلك في أسرع وقت، وناقش الطرفان اقتراح إنجاز المبادلات بين البلدين بعملات دول المنطقة بدلاً عن باقي العملات الأجنبية كاليورو وما شابه وقد حظيت هذه التوصية بترحيب من جانب المشاركين، في ظل زيادة الصادرات الإيرانية إلى قطر.

وفي وقت سابق تصدر فيه هاشتاج #اليوم_الوطني_لاخت_شريفه قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة تويتر، مغردون أكدوا أن الأحوال في قطر لم تعد تسر، الكرامة للمقيمين المجنسين، والمهانة للمواطنين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة