الكنيسة والداخلية على خط واحد لتأمين أحتفالات أعياد الميلاد
الإثنين، 18 ديسمبر 2017 05:30 مماريان ناجى
اقتربت أعياد الميلاد والكريسماس ومع اقترابها تحكم وزارة الداخلية خطة لتأمين المنشآت العامة والكنائس خوفا من استغلال الأعداد الغفيرة والتي ستتردد على الكنائس على مستوى محافظات الجمهورية ويقوم الإرهاب بضربة جديدة من ضرباته الغادرة مثلما فعلوا في مسجد الروضة أثناء صلاة الجمعة
وزارة الداخلية تتعاون مع شباب الكشافة لتأمين الكنائس :
علق الدكتور رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الإنجيلي على تأمين الكنائس قائلا: "تقوم وزارة الداخلية بالتعاون مع الكنيسة في هذه الأوقات في السنة تحديدا، فجزء كبير في التأمين يتعاون به رجال الداخلية مع شباب الكنيسة من الكشافة، والاستعانة بالشباب الذين يديرون كشافة الكنائس لأنهم على دراية ومعرفة كاملة بشعب الكنيسة المتوقع ترددهم فى هذه الأوقات على الكنيسة، فيعرفون فلان وفلان والغريب يكشوفه".
الكنيسة: رسم الصليب لا نأخذ به كعلامة للمرور للكنيسة
تابع "فكرى" في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة": "فتخفيف العبء على الأمن ورجاله من خلال مشاركة شباب الكشافة الخاصة بالكنيسة شيء يعبر عن التعاون في التأمين، ذلك لأنهم غير مضطرين أن يقوموا بتفتيش كل من يتردد على الكنائس لأن شباب الكشافة يكشفون الغريب من الشعب المتردد على الكنيسة المراد تأمينها بسهولة".
أضاف "فكري"، معظم الكنائس بدأت في وضع البوابات الإلكترونية لكشف المفرقعات، والأمور أصبحت أكثر وضوحا للاستعداد لأعياد الميلاد، وحفلات الكريسماس والتي من المقررة أن تقام في ليلة رأس السنة، فالجميع يستعد من الآن.
وتابع: "والنظر في البطاقة هو الأساس وليس الصليب المحفور في الجسد، لآن من الممكن أن يرسم الإرهابي الصليب لتمكنه من دخول الكنيسة وتفجيرها، فالإرهابي لديه القدرة الكاملة على التخفي بأي شكل وسطنا حتى يتمكن من دخول الكنيسة لحصد أرواح ملايين المصليين".
جدير بالذكر أن مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قد عقد السبت الموافق (16 ديسمبر) اجتماعا حضره عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية المعنية، ذلك لاستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات المواطنين خلال تلك المرحلة.
ووجه الوزير برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة، مشددا على التواجد الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة.
وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات لاسيما في ظل التغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية، ذلك حفاظا على أرواح المواطنين.