شعبة الملابس الجاهزة تصدم بورصة الشائعات.. "الأسعار هتنزل مع أول العام إلى 50 %"

تعتبر الشائعات هى المحرك الذى يتحكم فى حركة البيع والشراء للسلع والمنتجات بالسوق المصرية، حيث تشهد الأسواق من وقت لآخر شائعات الغرض منها تحريك الأسواق صعودا وهبوطا، وتنشط عادة هذه الشائعات فى الأسواق التى تشهد صدمات متكررة للأسعار على مدار العام، حيث يستغل بعض المنتجين حالة الارتباك بالأسواق للتغلب على حالة الركود وتنشيط حركة البيع والشراء للتخلص من المخزون قبل نهاية العام.

وكشف يحيى زنانيري، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن الغرفة ستطلب من وزارة التضامن تقديم موعد الأوكازيون السنوى، ليبدأ فى الأسبوع الأول من يناير بدلا من الأسبوع الأول من فبراير كما هو متبع فى كل عام.

وقال، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إن أسعار الملابس لن ترتفع مع بداية العام، كما يتردد من شائعات، بل على العكس سيكون هناك تراجع فى الأسعار فى العام الجديد بخصومات من 50:20%، مشيرا إلى أن وزارة التضامن عادة ما تستشير غرفة الملابس فى تحديد موعد الأوكازيون السنوى، وتأخذ برأى الأعضاء فى الغالب.  

وفى نفس السياق، أكد أحمد شيحة رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، أن شائعات ارتفاع الأسعار على السلع والمنتجات مع بداية كل عام، تأتى فى إطار محاولات أصحاب المصالح لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة، والتخلص من المخزون الراكد لديها فى أسرع وقت، بأسعار جيدة.

وأوضح أحمد شيحة فى تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن أسعار السلع المستوردة تتوقف على عنصرين الأول هو ارتفاع وانخفاض سعر الدولار، وأيضا الجمارك المفروضة على السلع المستوردة، وهذان العنصران مستقران ولم يشهدا حتى الآن أية تغيرات من شأنها ارتفاع الأسعار، وأعتبر هذه الشائعات هى المحرك الذى يعكس حالة عدم الانضباط التى تشهدها السوق المحلية والتى أصبحت تعتمد على الشائعات بالأساس.