نصير شمه في اليونسكو احتفالا بـ اليوم العالمي للغة العربية

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 11:14 ص
نصير شمه في اليونسكو احتفالا بـ اليوم العالمي للغة العربية
الموسيقار العراقي نصير شمه
كتب آسر بلال

قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إن المنظمة سوف تحتفل باليوم العالمي للغة العربية هذا العام بمناقشة دور التكنولوجيات الجديدة وكيفية تسخيرها، وذلك في مقر اليونسكو في باريس يومي 18 و19 ديسمبر. وستشهد الفعالية السنوية أيضاً حفلاً موسيقيّاً يحييه عازف العود العراقي، نصير شمة.

وقالت مديرة منظمة اليونسكو، في رسالتها التي تم نشرها اليوم الاثنين على موقع المنظنمة: تعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 290 مليون نسمة من سكان المعمورة.

وقد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

وتدعم اليونسكو الفنانين والمبدعين والباحثين والصحفيين الذين يعملون على إعلاء شأن اللغة العربية، ولا سيّما النساء على غرار كوكب الشرق أم كلثوم، أو آمال المثلوثي التي تعبّر أغنيتها "كلمتي حرة" عن تطلع كافة أمم العالم إلى السلام والحرية. وتعتزم اليونسكو الاستعانة باللغة العربية من أجل الذود عن الكرامة والمساواة والحرية، ومن أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء.

وتنظم اليونسكو، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، سلسلة من الأنشطة والحفلات والحلقات في مقرها بمدينة باريس وفي سائر أرجاء العالم من أجل التشجيع على البحث اللغوي وعلى تحديث المعاجم والقواميس العربية، وإبراز الروابط الموجودة بين اللغة العربية والعلوم، وكذلك الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الجديدة من أجل نشر هذه اللغة الجميلة وتعلمها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق