#الكلية_ عن_حب_ ولا_ صالونات يجتاح تويتر.. وساخرون: "صالونات بس مينفعش نسيبها"

مشوشة هي العلاقة التي تربط الطالب بكليته، والجامعة التي يدرس بها و ينتمي لها، فعلى قدر المهارات والخبرات التي يكتسبها مرتادي الكليات والدراسات الجامعية، والعلاقات التي يقيمها والصداقات التي تؤثر في حياته شكلًا وموضوعًا إلا أن الطلاب دائمًا ما يتأرجحون بين حب الكلية وكرهها، بل والرغبة في الانتهاء منها سريعًا.

المكاسب التي يجنيها الطلاب في المرحلة الجامعية، أحيانًا ما تكون غير كافية لتنسيهم التعب والمعاناة التي يذوقونها في فترة الدراسة، خاصة إذا ما كان الكلية صعبة والدراسة بها مرهقة، لكن في الغالب من خبرات من انتهوا من مرحلة الكلية، أجمعوا على أن فترة الكلية من أفضل فترات حياتهم الدراسية.

رواد موقع التدوين المصغر تويتر، دشنوا هاشتاج ساخر، واسموه "الكلية عن حب ولا صالونات"، وغردوا عبره بقوة ليرفعوه في قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا، ويتصدر الترند المصري اليوم السبت، بأكثر من 17 ألف تغريدة منذ تدشين الهاشتاج.

Capture

رواد تويتر، غردوا عبر الهاشتاج لتحديد ما إذا كانوا سجلوا الكلية التي يرغبون فيها ودراستها، أما تم إجبارهم على دخول الكلية والدراسة بها بسبب مجموع التنسيق، معتبرين أن دخول الكلية بناءً على مجموع التنسيق هو "كلية الصالونات" كما أطلقوا عليها.

السخرية والمزاح كانت الحالة السائدة عبر الهاشتاج، إذ سرد بعض المغردين قصصهم الحزينة وبعضها السخر، عبر الهاشتاج، ليبرزوا رحلتهم في الدراسة والكلية التي يدرسون بها حاليًا، إذ غرد أحدهم ساخرًا:" بالنسبالي أنا واحد كنت في كلية هندسة.. وحولت كلية حاسبات ومعلومات واترفدت.. وحولت تربية..وحولت تجارة"، فيما غردت يمنى مازحة:" كانت عن حب بس واقفين لبعض علي الطلاق دلوقتي"، وآخر قال: "كان نفسي أشارك في الهاشتاج بس للأسف أنا لسه في ثانوي".

1

فيما غردت منى: "كان عن حب أقسم بالله بس معرفش ايه اللي حصل"، وكتب مغرد: "دخلت هندسة عن حب ودخلت ميكانيكا صالونات، فيما مزح أحدهم وأكد أنه دخل الكلية تكفيرًا للذنوب فقط، فيما أجمع الكثيرون أن علاقتهم بالكلية هي صالونات، إذ أن مجموعهم في الثانوية العامة والتنسيق هو من أجبرهم على دخول كلية بعينها دون غيرها.

 

فيما قالت المغردة آلاء: "كانت عن حب بس العِشرة بينت طبعها الغدار، مش عارفين نسيب بعض عشان بقالنا خمس سنين وشكلنا هيكون وحش قدام الناس وفي بينا مواد، صيدلة"، وآخر غرد:"صالونات طبعا وبنحاول نتأقلم أنا وهي وشكلي هأطلقها وأسيبها آخر السنة".