لا تستسلم للوحدة واعتني بعلاقاتك الاجتماعية.. تأثيرها مدمر للصحة النفسية
السبت، 16 ديسمبر 2017 02:30 م
كشفت أحدث الإحصاءات الطبية عن معاناة نحو 9 ملايين شخص من أضرار الوحدة، التي يماثل تأثيرها السمنة أو تدخين 15 سيجارة يوميا.
وتوصف الوحدة كونها "وباء اجتماعيا" يستدعي تبني الحكومات لسلسلة من المبادرات لتخفيف أعباء الوحدة والعزلة الاجتماعية.
فقد أوضحت أحدث الدراسات الصادرة عن كلية الطب جامعة "نيويورك"، أن الوحدة ليست مقتصرة فقط على كبار السن، بل على الأشخاص من كافة الفئات العمرية وأن لها أضرارا عميقة على الصحة، مشيرة إلى أن العزلة لها تأثير مماثل على الصحة لتدخين 15 سيجارة يوميا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه معظم الأطباء الممارسين العاميين أن ما لا يقل عن 5 مرضى ممن يعانون الوحدة تصل تكلفة رعايتهم الصحية والاجتماعية إلى ما يقرب من 2.5 مليون دولار سنويا، فضلا عن مواجهتهم مخاطر أعلى للوفاة المبكرة.
وشددت الأبحاث الطبية على الآثار الاجتماعية المدمرة للوحدة على الأشخاص وعلى صحتهم العقلية والنفسية، فضلا عن مضاعفة فرص الوفاة المبكرة بمعدل الثلث.