التاريخ الأسود للمرشحة «السوابق» على قائمة «فى حب مصر» بأسيوط
السبت، 05 سبتمبر 2015 10:28 م
ما إن وجد أهالى مركز القوصية بأسيوط اسمها فى القائمة، حتى تداعى إلى أذهانهم تاريخها الأسود وسارعوا بتدوين كل تاريخها فى مذكرة أرسلوها لـ«صوت الأمة» ضد المرشحة المحتملة على قوائم «فى حب مصر» هند جوزيف أمين شحاتة رزق، العضوة بحزب المصريين الأحرار.
تبلغ هند 37 عاماً، وتعمل بتجارة المواد البترولية، كما تمتلك بمشاركة والدتها عدة محطات بترولية بمركز القوصية، رغم مخالفة ذلك لقانون المحاماة، لانها أصلا عضو بنقابة المحامين ومتزوجة من روميل صادق بشارة - طبال بأحد الفرق الموسيقية - بعد قصة حب، دفعتهما الى اجبار الأب على الزيجة، ولا سيما أن المرشحة هددت والدها بالانتحار اذا وقف أمام غرضهما – وفقاً لما ذكره الأهالى فى شكواهم المرفق بها الأحكام القضائية الصادرة ضدها - فضلاً عن علامات الاستفهام التى تدور حول شقيقتها هدى جوزيف، المرشحة البديلة لـ «هند» بنفس القائمة، والتى لا يوجد لها أى عمل يذكر داخل الدائرة.
وجه أهالى المركز الى المرشحة ووالدها تهما عديدة أبرزها احتكار سوق المواد البترولية بالمركز، وتلاعبها مع والدها بالحصص التى يحصلان عليها بعد طرحها كلها بالسوق السوداء، الأمر الذى دفع الأهالى الى تحرير العديد من المحاضر بتلك الوقائع، التى حكم خلالها بالحبس والغرامة على المرشحة ووالدها، كان أولها القضية رقم 4233 لسنة 2014 جنح مركز منفلوط حصر رقم 601 لسنة 2013 بتهمة سرقة وتهريب مواد بترولية، والتى حكم فيها بحبس المرشحة ستة أشهر و 100 جنيه غرامة، بالاضافة الى القضية رقم 14128 لسنة 2014 جنح مركز منفلوط حصر رقم 7889/2014 بنفس التهمة والتى حكم فيها بالحبس سنة غيابى و300 جنيه غرامة.
وكذلك القضية رقم 14692 لسنة 2014 جنح مركز منفلوط نزلة رميح حصر 7932/2014 والمحكوم فيها بالحبس سنة غيابى و300 جنيه غرامة ، والقضية رقم 6649 لسنة 2014 جنح مركز منفلوط حصر رقم 4686/2014 والمحكوم فيها بالحبس «شهرا غيابيا» و100 جنيه غرامة ، والقضية رقم 4898 لسنة 2014 جنح مركز منفلوط حصر رقم 4126/2014 والمحكوم فيها بالحبس سنة غيابى و300 جنيه غرامة.
ووفقاً لما حصلنا عليه من معلومات تتمتع المرشحة بعلاقة قوية مع أسقف القوصية، الأنبا توماس والذى يقيم بجوار منزل مملوك للمرشحة، وهو الذى كان قد رشحها لتمثل الأقباط بأسيوط بدلاً من ايفا هابيل كيرلس أول امرأة تشغل منصب العمدة، رغم اعتراض معظم أساقفة اسيوط على هذا الترشيح، الا أن ثقل توماس لوجوده بالمجمع المقدس كسكرتير ثان وحسم الأمر لصالحه ولصالح صديقته هند.
والأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث كان للانبا ساويرس رئيس الدير المحرق والقرى التابعة له موقف مضاد، اعتمد فيه على ثورة الأقباط بالمحافظة ضد «توماس»، وتهديدهم بالوقوف ضد أى قائمة ترشحها الكنيسة اذا استمر وضع هند بالقائمة، الأمر الذى اضطر معه توماس الى مغادرة المطرانية والاقامة بشكل دائم داخل منتجع الانافورة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى المملوك لمطرانية القوصية، ثورة الأقباط ضد المرشحة لم تكن خلفه سيرتها غير السوية، بل كان لقيام والد المرشحة باغتصاب قطعة أرض مملوكة للدير أمام محطة القطار بالقوصية وأقام عليها مخزن موبيل للزيوت، دور آخر فى اشتعال الأزمة ، ومازال النزاع على قطعة الأرض قائماً حتى الآن، مما قد يؤثر على تصويت الأقباط للقائمة داخل القوصية.