"السيكو سيكو".. عم تتساءلون؟ (ملف)

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 04:22 م
"السيكو سيكو".. عم تتساءلون؟ (ملف)
كتب- إسراء الشرباصى

 الشفرة، عادة ما تستخدمها البلاد في الحروب وتعمد إليها المخابرات الدولية في عملياتها الخاصة، ولكن فى مصر الأمر مختلف، فباتت الشفرات موجودة بين الصناع والزراع والعمال والتجار، كل حسبما تقتضي مهنته والمجتمع الذى يعيش فيه، فقد تجد للبلطجية وللشباب وللجواهرجية وسائقى السيارات شفرات خاصة بهم لا يعلمها سواهم، أو المهتم عن معرفة شفرات المصريين، كما أن هناك مناطق فى مصر تتحدث بلغة أشبه بالشفرة، مثال على ذلك اللغة النوبية التى يتحدثها أهالى النوبة فيما بينهم.

1
 
فالحديث بالشفرة فى مصر لم يكن مقصورا على أحمد إدريس صاحب شفرة حرب أكتوبر المجيدة والذى كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعطاه وسام النجمة العسكرية، ولكن أينما ذهبت فى مصر تجد الشفرة أو ما يطلق عليه البعض «سيم»، وفي الآونة الأخيرة تناول الشباب فيما بينهم مصطلح «السيكو سيكو»، فقد تجد وسط العائلة الواحدة «سيم» لا يفهمه سواهم، وليست من صنع أحد غيرهم، فالمصريون المشهورين بخفة الدم مشهورون أيضا بصناعة اللهجة.
 
1
 

«صوت الأمة» تعرض في ذلك الملف شفرات عدد من الطبقات والمهن، والكلمات التي اقتبسها المصريون من اللغات الأجنبية وعربوها أو تداولوها كما هي، فصارت  لغة لا يستطيع فهمها سواهم وتوارثوها جيلا بعد جيل:

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق