عيد ميلاد حسام غالي الـ 36.. محطات في حياة الكابتيانو (فيديو)
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 01:19 م
يحتفل اليوم الجمعة، حسام غالي قائد النادي الأهلي السابق، ولاعب النصر السعودي الحالي بعيد ميلاده الــ 36، قضي فيهم مسيرة حافلة من الإنجازات والبطولات والمشاركات المحلية والخارجية سواء علي المستوي العربي أو الأوروبي، أو ببصمته مع المنتخب المصري.
اتسمت شخصية كابتيانو النادي الأهلي، بالرجولة والقيادة والثقة وهي الصفات التي تبث الارتياحية لدي أي لاعب يتنافس بجواره، وتمنحه جزء كبير من ثقته في نفسه وتحقيق المكسب والفوز.
حسام السيد غالى، مواليد محافظة كفر الشيخ مركز بيلا، حيث بدأ في نادى بيلا، ثم انضم لناشئي النادى الأهلى ثم تصعد للفريق الأول، وبدأ مسيرته الإحترافية، في نادى فينورد الهولندى ثم توتنهام الإنجليزى، ومنه إلي ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، الي ان أنتقل مؤخرا مع نادي النصر السعودي لثلاث مواسم ثم للنادي الأهلي وصار كابتن الفريق.
دخل حسام غالي لاعب الأهلي السابق ولاعب فينورد الهولندي سابقا ثم توتنهام هوتسبير الإنجليزي، ضمن التشكيلة الأساسية للأسبوع الـ 30 من عمر الدوري الإنجليزي 2006-2007.
انتقل لنادى النصر السعودي بعد مشكله مفتعله بينه وبين جماهير توتنهام إثر إلقاء قميص الفريق في وجهه المدرب السابق مارتن يول عندما أشركه في بدايه الشوط الثاني ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق.
تلقى غالي، عروض عديدة عام 2009 منها نادي الأهلي الإماراتي ونادي اتحاد جدة ونادي نيوكاسل الإنجليزي، ولكنه أصر على مع الإكمال مع نادي النصر حتى يعود إلى مستواه ومن ثم يقكر بالعروض وبعدها حصلت مشاكل بين غالي ونادي النصر وترك النصر بانتقال حر ورجع لناديه الأول النادي الأهلي المصري.
ويعد حسام غالى أغلى لاعب مصري ينتقل من الدورى المصري إلى أوروبا.
عاد حسام غالي إلي صفوف النادي الأهلي، وهو البيت الذي تربي به، وقاد مسيرة كبيرة من الانتصارات والبطولات تحت مظلة القلعة الحمراء، حتي أصبح هو معبود الأهلاوية، حيث يقدسونه ويتمتعون بوجوده داخل الملعب، لكونه من الجيل الذهبي للنادي الذي اعتزل فجأة بصورة جماعية، فضلا عن ذلك روحه واستبساله داخل الملعب من أجل تحقيق الفوز، وهو مايظهر في غيابه من استهتار اللاعبين .
انضم حسام غالي، لمنتخب مصر من جديد بعد غياب كبير تحت قيادة هيكتور كوبر، ومع أول عودة له تمكن من المساهمة في الفوز علي تشاد، بتصفيات كأس العالم، بعد هزيمة في مباراة الذهاب، وأظهر شخصية للفراعنة بصورة ملفته علي عكس المباريات السابقة في غيابه، وهو ما تسبب في توجيه عدد من الانتقادات اللاذعة للأرجنتيني هيكتور كوبر المدرب بسبب قرار استبعاده من قبل.