هل يكون "التجمع اليمني" ورقة العرب للقضاء على الحوثيين؟
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 01:08 م
خطوة على الطريق، لمواجهة أحداث الفوضى التي تشهدها اليمن، جاءت باجتماع ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، مع قيادات حزب التجمع اليمني، و توحيد الجهود لهزيمة إيران و مليشياتها الحوثية.
وفي هذا السياق كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، تفاصيل لقاء الشيخ محمد بن زايد، ولي العهد الإماراتي مع قادة حزب الإصلاح اليمني.
انور قرقاش
وقال قرقاش في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إن لقاء الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران و مليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني.
وأضاف قرقاش:"حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لاختبار النوايا و تغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها".
وأوضح وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، أن القيادة السعودية هي بوصلة عملنا ضمن التحالف العربي وفِي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، شراكتنا وجودية و مبدأية، ومعا سننجح وننتصر.
وتعليقا على هذه الخطوة، وصف أحمد العنانى، الخبير في الشؤون الدولية، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، بالخطوة الممتازة، التي تتوج جهود الرباعي العربي الداعى لمكافحة.
وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، لـ"صوت الأمة"، أن هذا الاجتماع يعد بداية قوية لانفصال الإصلاح عن التنظيم الدولي للإخوان وضربة قوية لإخوان مضر وبداية حقيقة لانفصال لضرب الجماعات المتطرفة وأيضا صفعة لميليشيا الحوثى باليمن.
وفي سياق متصل، قال محمد حامد، الخبير في القانون الدولي، إن ما قاله الدكتور أنور قرقاش، يعد أمر جيد وحزب التجمع اليمني للإصلاح سيكون له دور في سحق الحوثيين سياسيا وعسكريا.
وأضاف الخبير في القانون الدولي، لـ"صوت الأمة"، أن التحالف الوطني يسعى لخلق تحالف كبير من اليمن لهزيمة الحوثي تبدأ من نجل صالح وينتهي بالإخوان مرورا بالمقاومة الشعبية.
كانت مصادر ميدانية يمنية أكدت مقتل 18 من مليشيات الحوثي في قصف لمقاتلات التحالف العربي على مواقع لها في محافظة الحديدة، مع استمرار المعارك بين القوات الشرعية والمتمردين هناك.
وقالت المصادر، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز" إن مقاتلات التحالف استهدفت بأكثر من 10 غارات مخازن أسلحة وتعزيزات للحوثيين في المزارع المحيطة بمديريات الجراح وزبيد والتحيتا والحيس في الحديدة.