السيطرة على البترول.. مخطط الدوحة لاستغلال الفوضى في العراق لنهب ثرواتها

مخطط جديد بدأت تنتهجه الدوحة لمحاولة السيطرة على ثروات البلاد التي تشهده صراعات وأزمات، فبعد دعم قطر للجماعات المتطرفة في المنطقة، لتحقيق هدفها في إثارة الفوضى، بدأت تتبع مخطط جديد للسيطرة على بترول بعض الدور العربية.

المعارضة القطرية، أكدت أن الدوحة واصلت خطتها لضرب أي تحركات جماعية للحفاظ على المصالح العربية المشتركة، وبعدما حاولت تجميد آليات عمل مجلس التعاون الخليجي، جاء الدور على المجموعة العربية داخل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وهي المجموعة التي تهيمن بقيادة السعودية على صناعة القرار تاريخيا داخل المنظمة، التي تضم أكبر الدول المصدرة للبترول في العالم باستثناء روسيا.

1

وأشارت المعارضة القطريةـ إلى أن الخطة القطرية الجديدة تقوم على أكثر من محور لكنها جميعا تصب في مخططات الدوحة الشيطانية وحليفتها في محور الشر الذي يستهدف أمن المنطقة العربية، وهو الأمر الذي كشفته السعودية ومصر والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر 5 يونيو الماضي، لكن الدوحة مضت في مخططها قدما بالتوافق مع طهران لاقتسام السيطرة على نفط المنطقة وغازها الطبيعي.

وكشفت أن الدوحة تسعى لاستغلال الفوضى التي تمر بها عدة دول عربية من أجل السيطرة على نفطها، فبعد محاولات قطر وإيران للسيطرة على نفط لبيبا ما أدى إلى فوضى يدفع ثمنها الشعب الليبي حتى الآن، جاء الدور على النفط العراقي بعد إعلان الدوحة اهتمامها به.

download

واستندت المعارضة القطرية، إلى ما ذكرته وزارة النفط العراقية الأربعاء الماضي، بأن شركة قطر للبترول مهتمة بالاستثمار في مشروعات الطاقة في العراق، وقالت الوزارة في بيان إن قطر للبترول أبدت اهتماما بمشروعات الغاز واستخراج النفط والتكرير والبنية التحتية للبتروكيماويات، الإعلان العراقي المقتضب يخفي خلفه الكثير مما يجري في الكواليس، فدخول قطر السوق العراقية لن يكون سهلا ومجانيا، بل أن الهدف الأعلى لتنظيم الحمدين هو السيطرة على مقدرات العراق وتقاسمها مع إيران التي تفتخر بأنها تسيطر على كل كبيرة وصغيرة داخل العراق.

OPEC-in-Vienna

وأوضحت المعارضة القطرية، أن السيطرة على نفط العراق يعد مقدمة ضرورية من أجل تنفيذ المحور الثاني من الخطة، التي رصدتها وكالة "رويترز" عندما قالت بكل وضوح أن عناد الدوحة وإصرارها على الخروج عن الصف الخليجي سيؤدي إلى تفكك التحالف الداخلي الأكثر قوة في منظمة أوبك، والذي يضم مجموعة المنتجين الخليجيين.