مَن قبض على الفلسطينيين في المظاهرات؟.. سر العلم على وجوه المحتلين (صور)
الخميس، 14 ديسمبر 2017 12:00 م
تداولت العديد من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الصور يظهر فيها بعض الأشخاص يلبسون الزي الفلسطيني، وعلى وجوههم الشال الفلسطيني أو العلم الفلسطيني يقومون بتثبيت آخرين من التظاهرات التي قام بها الفلسطينيون احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأراضي المحتلة.
وظهر هؤلاء الأشخاص يحملون مسدسات ويقومون بتسليم المتظاهرين إلى جنود جيش الاحتلال.. فمن هؤلاء الأشخاص؟
وحدات المستعربين
يسمى هؤلاء الأفراد بـ"المستعربين"، وهم مجموعة من رجال العصابات الإسرائيلية وأفراد بعض الوحدات الخاصة، وهم مجموعة من الإسرائيليين يتقنون اللغة العربية واللهجة الفلسطينية، يلبسون الزي العربي ويندسون وسط الفلسطينين بغرض تنفيذ عمليات اعتقال أو اغتيال من خلف خطوط الفلسطيني خدمة للمحتل.
أول مستعرب
كان أول مستعرب معروف في التاريخ يدعى "اهارون حاييم كوهين"، حيث بدأت فكرة تكوين فرق المستعربين في ثلاثينيات القرن الماضي، من خلال عصابة الهاجاناه التي خصصت جزء من أعضائها للقيام بمهام استخبارتية ضد الفلسطينين.
التجسس الداخلي
تستخدم وحدات المستعربين في التجسس داخل التجمعات العربية لعرب 1948 داخل إسرائيل، وذلك بسبب عدم قدرة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تكوين معلومات دقيقة عن هذه التجمعات بدون الدخول في وسطها.
أشهر وحدات المستعربين
- "الدائرة العربية"، إحدى وحدات البالماخ (سرايا الصاعقة، وهي القوة الضاربة التابعة للهاجانا) وقام أفرادها بعمليات متنوعة وهم متخفون.
- وحدة ريمون، كانت وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي، وعملت بشكل متقطع بين عام 1970 و2005 وتركز نشاطهم بمحاربة الفلسطينيين في غزة.
- شكيد، وهي وحدة عسكرية كانت تحت قيادة بنيامين إليعازر، وقامت هذه الوحدة بقتل أسرى مصريين عزل وقتلت فريق فلسطيني في قطاع غزة.
- وحدة دوفدفان (كرز)، وتتركز أعمالها في الضفة الغربية.
- وحدة شمشون، وهي وحدة خاصة في الجيش الإسرائيلي، تم تأسيسها في عام 1988.
- وحدة المشاة المدرعة - وحدة عملت في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى عام 1994، حيث نقل إسمها وشعارها لوحدة مشاة "كفير"
- يمام (وحدة حرس الحدود الإسرائيلية)، وهي وحدة شبه عسكرية عالية التدريب.
- وحدة مسادا (وحدة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية).
- وحدة جدعون (شرطة).
شمشون ودوفدوفان
نفذت هذه الوحدات عدد من العلميات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتختص وحدة شمشون بالعمل داخل غزة، ووحدة دوفدوفان بالعمل في الضفة، وهي وحدات أسسها إيهود باراك، وفي انتفاضة الأقصى عام 2000 قامت هذه الوحدات باختطاف واغتيال العشرات من الفصائل الفلسطيني من حماس وفتح.
وقامت هذه الوحدات بتنفيذ 45 عليمة اغتيال خلال الانتفاضة الأولى، و74 عملية خلال الانتفاضة الثانية.