بعد هزيمة داعش بسوريا والعراق.. تعرف على وجهة التنظيم الإرهابي المقبلة

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 05:01 م
بعد هزيمة داعش بسوريا والعراق.. تعرف على وجهة التنظيم الإرهابي المقبلة
عنتر عبداللطيف

بعد هزيمة تنظيم  داعش الإرهابى في العراق وسوريا كشفت تقارير استعرضت في ندوة وهران الجزائرية حول محاربة الإرهاب والتطرف الديني عن تواجد نحو 6 آلاف داعشي على أهبة الاستعداد للانتقال إلى آسيا وأفريقيا وأفغانستان والساحل الصحراوى.

قال وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، خلال مشاركته بالندوة بأن تنظيم داعش الإرهابي دعا عناصره إلى التوجه إلى ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي، وأن هناك تقارير رصدت تحركات مقاتلين أجانب في هذا الاتجاه”، مما يعكس حجم المخاوف من الأخطار المحدقة بدول المنطقة، في حال عودة هؤلاء.

 

داعش
داعش

 

تابع "مساهل"، "داعش" دعا عناصره للعودة إلى ليبيا، ومنطقة الساحل، والصحراء ككل، وهو التصريح المستند إلى تقارير أمنية واستخباراتية وحتى إعلامية، حول خطة التنظيم لإعادة نشر عناصره، وربما استعداده لإطلاق مواجهة جديدة، والاستفادة من هشاشة جيوش دول المنطقة، ومن التضاريس الجغرافية الملائمة في الساحل وأفغانستان.

كما حذر "مساهل"، من خطر العودة المتوقعة لعدد من المقاتلين الإرهابيين الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى الأراضي الإفريقية بشكل عام، في ظل تراجع الإرهاب عسكريا في سوريا والعراق.

ولفت الوزير الجزائرى إلى أن الجماعات الإرهابية بالمنطقة، تعيد تنظيم نفسها وتجميع مواردها، وتستعد لتجنيد هؤلاء الوافدين الجدد، الذين يتمتعون بتدريب أيديولوجي وعسكري، وقدرة عالية على استغلال شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي".

وبدورها حذرت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا من مغبّة هروب العديد من الإرهابيين من مدينة الرقة التي كانت معقلا لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.

وقال علي النعيمي، رئيس برنامج الإمارات لمكافحة الإرهاب، إن مقاتلين تابعين للتنظيم الإرهابي "انتقلوا إلى ليبيا والصومال ودول إفريقية جنوب الصحراء الكبرى والفلبين".

وشدد "النعيمي" على أن هناك مجموعات في إقليم إدلب تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي تمثّل خطرا كبيرا وقال إن هذه المجموعات تسيطر هناك على منطقة يسكنها مليونا نسمة وتعاني من انتشار البطالة وهو ما يسهّل عليهم تجنيد إرهابيين جدد.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي"، أكدت أن قافلة مكوّنة من عشرات الشاحنات والحافلات غادرت الرقة في أكتوبر الماضي، وذلك قبل وقت قصير من دخول ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة.

وأفادت تقارير هيئة الإذاعة البريطانية أن يكون اتفاق أبرمه آنذاك جزء من المقاتلين المحليين في الرقة قد سمح لما لا يقل عن 250 من مقاتلي التنظيم من مغادرة المدينة مع نحو 3500 من ذويهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة