لم تكتف بالدعم المادي.. الدوحة تواصل دعم الحوثيين بهذه الطريقة.. والجزيرة كلمة السر
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 04:52 م
لم يتوقف الدعم القطري للحوثيين، على الدعم المادي والتنسيق مع إيران في دعم تلك المليشيات، وكذلك التورط في مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بل إن التنسيق ذهب إلى مدى أخرى وهو ما كشفته صحف عربية، حول تواصل بين الدوحة ومليشيات الحوثي لافتتاح مكتب للجزيرة في العاصمة اليمنية صنعاء.
صحيفة عكاظ السعودية سلطت الضوء على هذا التواصل، حيث أكدت أن الدوحة قطعت شوطا كبيرا في تواصلهم مع الحوثيين حول افتتاح مكتب لقناة الجزيرة في صنعاء بالتنسيق مع الحوثيين، مشيرة إلى مساهمة التطورات الأخيرة في اليمن في تسريع وتيرة التفاهمات بين الدوحة والميليشيات الإرهابية، لافتة إلى أن الدوحة سبق أن حصلت على موافقة مبدئية لفتح مكتب لقناة الجزيرة في صنعاء من ميليشيا الحوثي.
ونقلت الصحيفة السعودية على لسان وكيل وزارة الإعلام اليمني، الدكتور عبده مغلس، الذي أوضح أن الدعم الإعلامي الذي تقدمه قطر للميليشيات الحوثية عبر قناة الجزيرة لم يعد خفياً وليس بحاجة لفتح مكتب أو مقر، بل إنها أصبحت تعمل من داخل صنعاء بكل أريحية وتحظى بكل التسهيلات من الميليشيات التي تقدم لها التقارير جاهزة.
وأشار وكيل وزارة الإعلام اليمني إلى أن قناة الجزيرة أصبحت تلعب على المكشوف مثلها مثل قناة الميادين والقنوات الأخرى المدعومة إيرانيا.
وأشار وكيل وزارة الإعلام اليمني، إلى أن قناة الجزيرة تعمل ضمن مشروع كبير يهدف إلى تفتيت المنطقة واليمن وهي تؤدي دورها مع الحوثيين الذين يعتبرون امتدادا لهذا المشروع الإرهابي فمن أنشأها ومولها وهو نفسه من يدعم الحوثيين، معتبراً أن افتتاح الجزيرة مكتبا لها أو مقرا لم يعد مهما كونها تؤدي دورها المنوط بها في خدمة التوجه العام للميليشيات.
من جانبها علقت المعارضة القطرية، على هذه الخطوة، قائلة، إن الدوحة تواصل انفتاحها على ميليشيات الحوثيين في اليمن، فبعدما ثبت للجميع أن الدوحة تمول الميليشيات الانقلابية ضد قوات الشرعية اليمنية، مضت الدوحة قدما في تسخير آلتها الإعلامية في دعم نشاط الحوثيين، ولم تكتف قطر بتحول منبر الفتنة "الجزيرة" إلى المدافع الأول للحوثي وجماعته، بل قرر النظام القطري افتتاح مكتب القناة في صنعاء اليمينة التي يسيطر عليها الحوثي.