مارجوت روبى: النجومية ليست سهلة
مشاهير هوليوود يعانون من مطاردة "الباباراتزى"
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 06:00 م
يسعى الكثير للحصول على قدر من الشهرة أو النجومية، من أجل أن يسيروا فى الشوارع، وهم يدركون أن جميع من حولهم يعرفونهم، ويتمنى التقاط صورة برفقتهم، دون أن يدركوا أن هناك آخرين، يعانون من الشهرة والنجومية، ويتمنون لو أنهم لم يكونوا بهذا القدر من الشهرة، فحياة الشهرة صعبة، فالجميع يتابعك ويراقبك، لذلك فعليك الالتزام طوال الوقت والانتباه لما تقول ولما تفعله.
كما أن عليك الاستسلام لفكرة عدم وجود خصوصية لك، فحياتك ليست ملكا لك، بل ملك من حولك، فجميعهم يبحثون عن صور وأخبار وأسرار تخصك، وتخص حياتك السابقة أو الحالية، وكانت هذه المعاناة، تعيشها الكثير من نجمات هوليوود، اللاتى يعانين من مطاردة «الباباراتزى» المصورين، الذين يلاحقون مشاهير النجوم طوال الوقت.
لذلك تحدثت النجمة «مارجوت روبى» عن النجومية، موضحه أنها ليست أمرا سهلا بالمرة، فأحيانا الأمر يصيبها بالانهيار، ولا تكون قادرة على التعامل مع كونها نجمة وسيدة أعمال معروفة، ولديها الكثير من المعجبين، ليس بهوليوود فقط، ولكن بمختلف دول العالم، مؤكدة أن وجود معجبين لها يسعون لإلتقاط صورة برفقتها أينما ذهبت، يعد أمرا صعبا، فهى تفتقد الخصوصية فى حياتها، فلا يمكنها البقاء بالأماكن العامة، والاختلاء بنفسها دون أن يقتحم أحدهم جلستها من أجل إبداء إعجابه بها وحبها لها، وكذلك من أجل التقاط صورة تذكارية برفقتها للاحتفاظ بها. وبالرغم من أن «روبى»، تشعر بصعوبة شديدة، كونها ممثلة وسيدة أعمال، فالأمر يمثل لها ضغطا كبيرا.
وأكدت أن الأمر يستحق المعاناة، فالفن وحده لا يمكنه أن يجعلها تعيش حياة آمنة ومستقرة، فمن الممكن أن تنتهى حياتها به، وتصبح دون عمل، لذلك لابد من العمل من أجل الحصول على مال، يؤمن لها حياتها فى حال قررت الابتعاد عن الفن، كما أن النجومية أو الشهرة، التى يمنحها لها الفن بقدر ما تحمله من متاعب وصعاب، إلا أنها أيضا تمنحها قدرا كبيرا من السعادة والعديد من المميزات، التى بالطبع لن تحصل عليها فى حال كونها امرأة عادية، فأصبحت معروفة فى أى مكان تذهب له، وأصبحت تشعر بحب من حولها فى مختلف الدول.
وتؤكد روبى أن المعاناة مع النجومية والعمل ليست فقط فى الخصوصية أو الضغط العصبى، ولكنها أيضا تجعل حياتها غير مستقرة، فهى دائمة النسيان للكثير من الأمور المهمة والمناسبات، فمن الممكن أن تنسى عيد ميلاد المقربين منها، وكذلك زفاف إحدى صديقاتها، كما لا يمكنها أيضا أن ترى أهلها وأقاربها وقتما تشاء، فهى دائما منشغلة، ويمكنها أن تراهم مرة واحدة بالعام إذا تمكنت من ذلك، إلا أنها تؤكد دائما أنها غير نادمة على العمل بكل من المجالين، فهى تدرك جيدا أن لكل مهنة متاعبها، وهناك مقابل يجب أن تدفعه مقابل أن تحقق ما ترغب به.