ألمانيا والبرازيل يدخلان على خط النار أمام قطر.. تحقيقات عن فساد الدوحة ودعوات مقاطعة

يعد ملف كأس العالم الذي تنظمه قطر في 2022، ملفا شائكا للغاية، في ظل عمليات الفساد التي يتم كشفها بشكل دوري من قبل وسائل إعلام عالمية، سواء رشاوى تم تقديمها في مسئوليين سابقين في الفيفا، أو تصويت شخصيات معروفة بتورطها في عمليات فساد، لصالح الدوحة.

ألمانيا دخلت على خط النار ضد الدوحة، حيث بدأ سياسيين في برلين، بمقاطعة مونديال الدوحة الذي سيقام في 2022، بسبب الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد العمالة الأجنبية خاصة العمال المشاركين في بناء الملاعب.

1

وفي هذا السياق، نشرت المعارضة القطرية، إنفوجراف، يكشف دعوات ألمانيا بمقاطعة مونديال كاس العالم الذي سيقام في قطر، فحزب mlpd  اليساري الألماني يسلط الضوء على فساد قطر والانتهاكات بحق عمال منشآت كأس العالم، مؤكدة أن العمالة في قطر تعيش ظروفا إنسانية بالغة السوء، كما استبعدت الدوحة العمال مستغلة أموالها الطائلة.

كما أكد الحزب الألماني، أن الاستثمارات القطرية وسيلة لانتزاع شرف تنظيم المونديال، مؤكدا ضرورة مقاطعة كأس العالم الذي سيقام في قطر حال استمرت حالات الانتهاكات بحق حقوق الإنسان والعمال.

DQ3XltmWsAAonYS

تلك التصريحات المهاجمة لمونديال الذي ستسضيفه قطر، جاء بعد ساعات قليلة مما كشفته صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي أكدت أن المدعي العام الأميركي، بالإضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي البرازيلي، كشف تلقي ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق مبلغ 22 مليون دولار في يناير 2011، قادما من حساب بنكي يحمل اسم غانم سعد السعد، رجل الأعمال القطري.

الصحيفة ذكرت وفقا لما أكده موقع "العربية"، أن المحققون يعتقدون أن المبلغ المذكور كان موجها في يناير 2011 إلى تيكسيرا، بالإضافة إلى الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف السابق والممنوع من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم، والباراغوياني نيكولاس ليوز، بالإضافة إلى القطري محمد بن همام الذي كان رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمبعد كذلك بتهم فساد.

وفي وقت سابق، أكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، نقل بطولة الخليج التي كان مقرر إقامتها في قطر، إلى الكويت بعد حدوث اتفاق سعودي كويتي على نقل إقامتها، حيث وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه باتفاق سعودي كويتي.. الكويت تستضيف دورة الخليج لكرة القدم بدلا من قطر.