صوت الأمة تستطلع رأي النواب في الحكومة.. جهود وزراء المالية والإسكان والتضامن تتحدث عنهم

أجرت "صوت الأمة" استطلاعًا نيابيًا قيمت من خلاله آداء حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد مرور عامين على قرار توليها المسؤولية، استندت خلاله على 5 معايير، هي: "درجة الإستجابة وتنفيذ الوعود والشفافية والظهور الإعلامي ومحاربة الفساد".

وتصدر الاستطلاع عددًا من النواب، في الفئة الأولى (الصاعدون)، منهم وزير المالية عمرو الجارحي ووزير الإسكان مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووزيرة التضامن الإجتماعي الدكتورة غادة والي.

 

وزير المالية

تقييمات وزير المالية عمرو الجارحي، كانت "إيجابية" في العدد الأكبر من استمارات النواب، معللين أن حزمة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها مؤخرًا، رفعت من أسهمه، النائبة إيفيلين متى بطرس، نائبة البرلمان عن دائرة دمياط، أثنت على الجارحي، مؤكدة مدى استجابته لمطالب البرلمان وشفافيته، وتراوحت درجاته بين "6 إلى 9" في كافة المعايير.

الجارحي واجه عددًا من التحديات خلال توليه الحقيبة الوزارية، في ظل الظروف الاقتصادية التي تعانى منها البلاد منذ ثورة يناير 2011.

ومن أبرز الإصلاحات التي اعتمدها "الجارحي"، برنامج "الإصلاح الاقتصادي"، وهو برنامج شامل للتكيف والإصلاح من أجل استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتمهيد السبيل لنمو قابل للاستمرار على المدى الطويل، وتضمن:

- اعتماد سعر صرف مرن يكفل إلغاء التقييم المفرط للجنية المصري.

- إعادة بناء الاحتياطيات.

- توفير هوامش أمان للوقاية من الصدمات الخارجية.

- تشديد السياسة النقدية لاحتواء التضخم.

- ضبط أوضاع المالية العامة لضمان بقاء الدين العام فى حدود يمكن تحملها على المدى المتوسط.

- تقوية شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة الإنفاق المساند للفقراء من أجل موازنة آثار الإصلاحات على محدودى الدخل.

- إجراء إصلاحات هيكلية لدعم النمو الاحتوائى وخلق فرص العمل، وزيادة حجم الصادرات وتنوعها، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز إدارة المالية العامة.

مؤخرًا قرر وزير المالية وقف التعامل بالشيكات الورقية في كافة الجهات الحكومية، في نهاية شهر نوفمبر الماضي، كما بدأت الوزارة في إجراءات ميكنة الموازنة العامة والحساب الختامى والاعتماد على الصرف الإلكتروني.

وزير الإسكان

الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان،  تصدر هو الآخر استطلاع "صوت الأمة"، في ظل جهوده في حل مشاكل الإسكان الاجتماعي والمدن الجديدة وإسكان الشباب، وهو ما اعتبره النواب "دينمو الحكومة"، ما أهله ليحتل منصب القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مؤخرًا.

النائب حسن سيد خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، وضع في استمارته كافة علامات الوزير في الفئة الأولى، وتراوحت درجات المعايير بين "7 لـ 9"، كذلك تم تقييمه من قبل النائبة إيفيلين متى.

من بين الأسباب التي رفعت من أسهم "مدبولي"، وفق النواب، تنفيذ مشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، حيث يجري الانتهاء من تنفيذ 58 ألف وحدة بالمرحلتين الأولي والثانية، ويهدف المشروع لتنفيذ 150 ألف وحدة سكنية بأعلى مستوى للتشطيب بمساحات تتراوح بين 100 و150 م ، ويوفر 200 ألف فرصة عمل 

التضامن

الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تصدرت هي الأخرى مؤشرات الاستطلاع، وقيمتها النائبة سوزى ناشد، بدرجات تتراوح بين "7 لـ 9".

وزيرة التضامن، قدمت بحسب النواب، مشروعات عدة لرفع الضغوط عن كاهل ضعيف الدخل في مشروع "تكافل وكرامة"، كذلك دورها الإنساني ومشاركتها المواطنين آلامهم، وآخرها حادث مسجد الروضة الإرهابي، حيث خصصت 15 أخصائيًا نفسيًا للتعامل مع الأطفال والنساء بقرية الروضة، كما تم إرسال 15 باحثة اجتماعية من العريش والإسماعيلية، كما قررت صرف إعانة عاجلة 10 آلاف جنيه لأهالي الشهداء و5 آلاف للمصابين، كما تم توجيه 500 كرتونة من المواد الغذائية لأسر الشهداء والمصابين بمنطقة بئر العبد لمدة 3 أشهر.

كذلك أسست "والى" صندوق الإدمان،  بهدف مواجهة تداعيات تعاطي المخدرات في بيئة العمل، وأعلنت أن الصندوق أجرى الكشوف الطبية على أكثر من 7 آلاف سائق لأتوبيسات المدارس، كذلك نحو 67 ألف سائق مهني بالتعاون مع وزارة الداخلية، للحد من تعاطى المخدرات للسائقين.

واستطاعت من خلال منصبها في وزارة التضامن الاجتماعي توصيل مياه الشرب والصرف الصحى لـ 65 ألف مستفيد، وعن الخدمة التي قدمتها للمطلقات بصرف نفقتها عبر الموبايل والتى نالت استحسان أغلب الوزراء.