«الزراعة»: إنشاء أول شركة قابضة للتسويق الزراعي التعاوني
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 01:07 م
أعلن دكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إنشاء أول شركة قابضة للتسويق الزراعي التعاوني للتيسير على الفلاح والمساهمة في تسويق المحاصيل الزراعية وبدء المرحلة الأولى من تطبيق منظومة الحيازة الزراعية الإلكترونية بالمحافظات.
جاء ذلك في كلمة ألقتها نيابة عنه دكتور دينا الخشن المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة في الحفل الذي أقامته الوزارة اليوم الأحد بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" بمناسبة "يوم الأغذية العالمي" تحت شعار "الحماية الاجتماعية والزراعة.. كسر حالة الفقر في الريف".
وقال الوزير: "إن شركة التسويق الزراعي التعاوني ستعمل على ربط المزارعين بالأسواق لتسويق المحاصيل بكل محافظة بعقود محررة بين المزارعين والجمعيات وحسب احتياجات السوق، وذلك بمساهمة من الاتحاد التعاوني الزراعي وقطاعات وزارة الزراعة والوزارات المعنية".
وأوضح أنه سيتم الاتفاق على أسعار تضمن تحقيق هامش ربح معقول للفلاح، خاصةً فيما يتعلق بتسويق المحاصيل الزراعية ومساهمة التعاونيات في تشجيع المزارعين لتوريد أكبر كمية من المحصول.
وكشف الوزير عن بدء المرحلة الأولى من تطبيق منظومة الحيازة الزراعية الإلكترونية بالمحافظات لإصدار بطاقة الحيازة لكي يستفيد منها المزارعون في ضبط الزمام المنزرع.
وأضاف، أن بطاقة الحيازة الإلكترونية تضمن وصول دعم الدولة من الأسمدة إلى مستحقيه"، مشيرًا إلى أنه تم توفير 680 ألف طن من الأسمدة الأزوتية في الجمعيات التعاونية الزراعية لمنع حدوث أي أزمات في الأسمدة الشتوية، كما تم تشكيل لجان فنية لمنع تسرب الأسمدة المدعمة إلي الأسواق وضمان التزام المصانع بالحصص المقررة لصالح التعاونيات الزراعية.
من جانبه، قال عبدالسلام ولد أحمد المدير الإقليمي للفاو بالقاهرة، إن "الفاو تساعد في مشروعات الحماية الاجتماعية من أجل تحسين الأوضاع التي تواجهها الأسر الفقيرة في المناطق الريفية، كما تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وتقليص الفقر في هذه المناطق".
وبدوره، قال بسكوالى سيتدوتو ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في القاهرة، إن "الإنتاج والنمو الاقتصادي وحدهما لن يحلا مشكلة الجوع طالما أن الجوعى غير قادرين على شراء احتياجاتهم"، لافتًا إلى أهمية تدعيم القوة الشرائية للفقراء خاصةً في المناطق الريفية.
وأوضح أن القدرة على التنبؤ بأدوات الحماية الاجتماعية اللازمة تمكن الأسر من إدارة الأخطار بصورة أفضل واتخاذ سبل معيشة أكثر ربحية، مشيرًا إلى أن تأثير نظم الحماية الاجتماعية يكون أكبر إذا تم تنسيقها مع استراتيجيات الأمن الغذائي والتغذوي والتنمية الريفية وتقليص الفقر الأوسع نطاقًا.
يُشار إلى أن "الفاو" بدأت نشاطها كمنظمة دولية تابعة للأمم المتحدة عام 1945 وأنشئت من أجل محاربة الفقر والقضاء على الجوع في المناطق الريفية على وجه الخصوص.