اليوم.. الذكرى الـ22 لرحيل صلاح ذو الفقار

فنان مصرى قدير تميز بوسامته ورومانسيته،قام بأداء العديد من الأدوار ولكنه أشتهر بأداء الحبيب العاشق الرومانسي انه " صلاح الدين أحمد ذوالفقار " أو " صلاح ذوالفقار ".

ولد ذوالفقار فى الثامن عشر من يناير 1926م في مدينة المحلة الكبرى،كان والده يعمل ضابطا وهو ما جعله يلتحق بكلية الشرطة وتخرج منها عام 1946م وعمل فترة بسجن طرة كما تم تعيينه مدرسا بكلية الشرطة ولكن عشقه للفن هو ما جعله لا يستمر فاستقال منها عام 1957م، لم يكن لـ " صلاح " أى هدف حينها سوى الفن وبالفعل استطاع أن يظهر لأول مرة على شاشة السينما من خلال فيلم " عيون سهرانة " وكان هذا بنفس العام الذي استقال فيه من كلية الشرطة وبفضل شقيقة المخرج " عزالدين ذو الفقار ".

وربما كانت البداية الحقيقية لانطلاقته كانت بعد فيلم " رد قلبى " أمام شكرى سرحان ومن ثم انهالت عليه الأعمال والتي تعد من علامات بارزة فى السينما المصرية ومنها " أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، عفريت مراتى، مراتى مدير عام، الأيدى الناعمة، الطريق الى ايلات، الناصر صلاح الدين، الزوجة تعرف أكثر " وغيرها.

كما خاض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال شركة الإنتاج التى أسسها مع شقيقة " عزالدين ذوالفقار " وقدم من خلالها بعض الأفلام منها "بين الأطلال"، "الرجل الثاني "، " شيء من الخوف"، "أغلى من حياتي"، "مراتي مدير عام"، "أريد حلا" ".

أما عن المسلسلات فمنها " عائلة شلش، زهور وأشواك، رأفت الهجان، مفتش المباحث، رحلة العذاب، بلا خطيئة " وغيرها.

وعن حياته الشخصية فقد تزوج أربع مرات،مرتان من داخل الوسط وهما الفنانة " زهرة العلا " ولكن زواجهما لم يستمر طويلا أما الثانية فكانت من الفنانة " شادية " والمرتان الأخيرتان من خارج الوسط.

وقد نال الكثير من الجوائز خلال مشواره الفني الطويل، فقد حصل على نوط الواجب تقديرًا لدوره الوطني في معارك العدوان الثلاثي عام 1956م، جائزة الدولة في الإنتاج عن فيلمي "مراتي مدير عام"، "أريد حلًا "، حصل على جائزة أحسن ممثل عن أفلامه "أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، الطاووس، زيارة رسمية، الأيدي الناعمة ".

وقد توفى فى الثاني والعشرون من ديسمبر عام 1993م اثر أزمة قلبية مفاجأة أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلمه " الإرهابي ".