كيف سعت الدوحة لتدمير القضية الفلسطينية؟.. المعارضة القطرية تكشف السر

 لم يكن الدور القطري الخبيث في المنطقة، ومحاولة إفساد أى محاولات لعمل مصالحة فلسطينية، وعرقلة الوصول لحل شامل للقضية الفلسطينية، بعيدا عن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لفلسطين.

المعارضة القطرية، فضحت دور تنظيم الحمدين في عرقلة مساعي المصالحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الدوحة تورطت فيا اغتيال شخصيات فلسطينية، من بينهم الخناس قتله تميم فى فلسطين.

وأوضحت المعارضة القطرية، عبر حساباتها الرسمية، أن الوثائق الأمريكية فضحت أمير الفتنة، حيث زرعت قطر الانقسام بين الفلسطيني، وحاولت الدوحة أن تجعل حركة حماس خلال الفترة الماضية دمية في يديها، كما سعت لإفساد دور القاهرة في المصالحة، كما لعبت الدوحة دور الشريك مع أمريكا  بدلا من الدول العربية.

وأشارت المعارضة القطرية، أن المتورطون من قطر في أزمة الفلسطينية هم  حمد بن خليفة أمير الدوحة السابق، وحمد بن حاسم وزير الخارجية القطري الأسبق، والمتورطون من أمريكا هم كونداليذا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، وفرانسيس تاونسند مستشار الرئيس الأمريكى السابق، وتشيس انتر ماير السفير الأمريكي الأسبق في الدوحة.

وحول الدور القطري، في إفساد القضية الفلسطينية، قال طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قطر لا تختلف كثيرا عن إسرائيل، حيث أن الدوحة سخرت عوائد الثروة النفطية لتخريب الوطن العربي وزرع الفتنة بين ابنائه وهى ربيبة المشروع الأمريكي وتحتضن قواعد أمريكية العسكرية على أراضيها.

وأضاف البشبيشى، في تصريح لـ "صوت الأمة": "يكفى أن تتابع الجزيرة و تتابع كيف تقلب الحقائق و تغسل العقول و كيف تشوه كل الجيوش العربية وتسميها كتائب و عصابات وشبيحة مثل شبيحة الأسد وكتائب القذافى وغيرها من الجيوش العربية وفي الوقت نفسه توصف الجيش الصهيوني بأنه جيش الدفاع الإسرائيلي".

وأوضح البشبيشى، أن قطر لعبت على تشويه كل أعداء إسرائيل حتى الجيش المصري وهو الجيش الوحيد الباقى بقوته كيف تختلق حوله الأكاذيب وكيف تشوهه و تدعم الإرهابيين؟

 

ولفت إلى أن قطر تدعم كل ما يفتت الأوطان العربية من أجل أن تبقى إسرائيل هى الدولة الوحيدة القوية فى المنطقة لا تختلف أبدا قطر عن إسرائيل و ربما كانت أخطر لأنها دولة عربية تخترق جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لحساب أعداء أمتنا العربية.