استجابة لدعوة الطيب.. مساجد مصر و11 ألف مركز إسلامى بأوروبا يتحدثون عن القدس
الجمعة، 08 ديسمبر 2017 08:50 ص
قرار صائب وفق الحق العربى التاريخى ومشاعر المسلمين، حينما دعا إليه شيخ الأزهر للتعبير عن غضب المسلمين ورفضهم تهويد القدس بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن القدس مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام.
جاءت وزارة الأوقاف المصرية، الأولى فى الترتيب بين جموع من لبو نداء القدس ومطالب شيخ الأزهر، مؤكدة أنه نظرًا لما يمثله أمر القدس من أهمية بالغة للإسلام والمسلمين وتعبيرًا عن خطورة المساس بهذا الأمر وبيان ما يترتب عليه من عواقب، يقوم وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بأداء خطبة الجمعة عن موضوع القدس بمسجد الإمام الحسين (رضة الله عنه)، لتتعانق مئذنتى مسجد الأمام الحسين والجامع الأزهر حديثًا عن القدس، وأمرت الأوقاف أئمتها بالالتزام بخطبة موحدة عن القدس فى 180 مسجدًا مصريًا.
ولقيت الدعوة صدى وقبولاً دولباً تلبية لدعوة القدس، حيث أكدت الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية على لسان أمينها العام مهاجرى زيان من جنيف، أن قضية القدس قضية الأمة المحورية، موضحا فى تصريحات صحفية أنه جرى التنبيه على 1000 مركز إسلامى بـ27 دولة أوروبية بالحديث عن القدس.
فيما أكد د. محمد البشارى، رئيس فيدرالية مسلمى فرنسا، وأمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى، على إصدار تعميم خطبة الجمعة مختصة بالقدس على المراكز الإسلامية بأوروبا وأمريكا الجنوبية، مضيفا أن التعميم أرسل لأكثر من 10 آلاف مركز ومسجد تابع للمؤتمر الإسلامى الأوروبى.
من جانبه شدد صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا، على أهمية تلبية الدعوة، قائلاً: يجب علينا جميعًا أن نعلم العالم كله أهمية القدس بالنسبة للمسلمين جميعًا.،داعيا فى تصريحات صحفية جميع أئمة المساجد أن يتناولوا قضية القدس، حيث إن القدس عاصمة فلسطين والعالم الإسلامى.
أم الدكتور محمود الهباش قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الإسلامية فقال: هناك حراك شعبى بعد صلاة الجمعة "، موضحا أن الأمور مرشحة للتدهور وقد تخرج عن السيطرة، محذرا من خطورة الموقف.
فى السياق ذاته، علق الدكتور محمد سعد الهاجرى مستشار جامعة الدول العربية للشؤون الثقافية، قائلا: يجب أن تصدح مساجد العالم الإسلامى بالخطب عن القدس، مشيرا إلى أن الجامعة العربية والمنظمات الإسلامية الكبرى سوفت تعقد العديد من الاجتماعات الطارئة والإدارة الثقافية بالجامعة سوف تدعم قضية الأمة بكل ما تملك.
من جانبه قال القاضى الفلسطينى الدكتور ماهر خضير، عضو المحكمة العليا الشرعية وعضو هيئة العلماء والدعاة فى القدس الشريف، إن إسرائيل تريدها حرب دينية، وإننا كشعب فلسطينى يجب أن نتصرف بثقة وحدة فلسطينية وأن نتمسك بثوابتنا غير القابلة للتصرف دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وحل لقضية اللاجئين، مضيفا فى تصريحات صحفية أن ترامب ضرب عرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية وأطلق رصاصة الرحمة على عملية السلام.. إن أمريكا بهذا القرار انحازت للاحتلال وسحبت دورها فى أى وساطة بل أصبحت طرفًا خصمًا مثل إسرائيل، موضحا أن قرار ترامب نكبة أخرى للقدس وهو وعد بلفور جديد، وسوف ينتفض ضده الجميع.