عمار الشريعي في ذكرى رحيله السادسة.. 9 معلومات تعرف عليها

لم يكن عمار الشريعي موسيقارا عاديا ينظم الألحان وفقط، إنما كان مبدعا لم تتشابه مقطوعاته الموسيقية مع أي من مقطوعات الآخرين بل كانت إبداعاته تمثل مدرسة فنية ونهجا يدرس، فحين تستمع للمقطوعة من بدايتها تستطيع أن تخمن أن ذلك الإعجاز الموسيقي ينسب للشريعي، ذلك الموسيقار الكفيف الذي لم يفقده نور بصره مقدرته على الإبداع.

ويستعرض "صوت الأمة "، أهم 9 محطات هامة لدى الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاته.

ولد عمار على محمد إبراهيم على الشريعي الشهير بـ عمار الشريعي في 16 أبريل 1948 في سمالوط بمحافظة المنيا.

حفظ عمار الشريعي 5 أجزاء من القرآن الكريم في طفولته.

خلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدى ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.

أتقن عمار الشريعي العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود.

كانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى عام 1975م، وزادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي.

تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام ومن أبرزها "الإخوة الغرباء"، "رجل في سجن النساء"، "عضه كلب"، "حب في الزنزانة"، "لا تسألني من أنا"، "رمضان فوق البركان"، "البريء".

شارك عمار الشريعي في وضع الموسيقي التصويرية للعديد من الأعمال الدرامية وهى "الشهد والدموع"، "ليلة القبض على فاطمة "، "دموع في عيون وقحة"، "الأيام"،ر "أبنائي الأعزاء شكرا"، "حديث الصباح والمساء"، "أم كلثوم"، "شيخ العرب همام"، وشارك أيضا في وضع موسيقى مسرحيات "الواد سيد الشغال"، "ألوان"، "علشان خاطر عيونك"، "إنها حقا عائلة محترمة".

شارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولى، نيللى، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضى. أولى اهتماماً كبيراً لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغنى، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر.

ورحل عمار الشريعي في 7 ديسمبر 2012.