القدس عربية.. الفلسطينيون يخرجون إلى الشوارع للتنديد بقرار ترامب.. دعوات بالمساجد للدفاع عن الأقصى.. وإسرائيل تواصل استفزازتها
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 10:59 م
انتفض الفلسطينيون، ضد قرار ضد قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل"، عبر تنظيم وقفات احتجاجية، والدعوة عبر المساجد للنزول، بينما واصل الاحتلال الاسرائيلي استفزازه للعرب.
وفي رد فعل من قبل الفلسطينيين ضد قرار ترامب، دعت مساجد غزة عبر مكبرات الصوت إلى النزول للشوارع غضبا ضد قرار ترامب إعلان القدس عاصمة للاحتلال.
واحتشد المئات من أهالى مدينة طوباس فى الضفة الغربية، احتشدوا مساء اليوم الأربعاء، احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكى ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال أمين سر حركة فتح فى طوباس بالضفة الغربية، محمود صوافطة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنه فى الوقت الذى اعترف فيه ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، احتشد المئات من أهالى مدينة طوباس، للاحتجاج على القرار العنصرى الذى صدر من الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن أمريكا فى هذا القرار تعلن بشكل صريح دعمها للاحتلال، وانحيازها لحكومته، متناسية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل إنارة نحو متظاهرين على حدود خانيونس، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
ونظمت حركة حماس في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، مسيرة جماهيرية حاشدة، قبل قليل، ضد قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل".
وشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من قيادات الحركة في المسيرة الجماهيرة الحاشدة التي انطلقت في مدينة غزة.
من ناحيته واصل الاحتلال الإسرائيلي، استفزازه للعالم عامة، والدول العربية خاصة، حيث خرج بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة له مذ قليل، يدافع فيها عن قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
وزعم نتنياهو خلال كلمته، أن إعلان ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالمنعطف التاريخى، كما حرض الدول الأخرى أن تسير على نفس نهج واشنطن بنقل سفاراتها إلى القدس.
كما زعم أن أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين يجب أن يتضمن اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أعلن اعترافه رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب في خطاب له من قليل، إن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، ومجلس الكونجرس الأمريكي، وافق على هذه الاتفاقية في عام 1996 وتأخرنا عقدين على تنفيذ هذا القرار والرؤساء السابقين لم يكن لديهم الجرأة على تنفيذ هذا القرار.