ليتنا احتفظنا باليمن "سعيدا".. صورة بمليون كلمة
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 02:41 م
صورة معبرة عن الأحداث في اليمن، التقطت أمس بصنعاء ربما تكون بمليون كلمة، توضح للجميع بمشاهدتها مستقبل البلد الذي كان يطلق عليه في السابق "اليمن السعيد".
مستقبل سيكون بلا شك غامضًا بسيطرة الميلشيات اليمنية على بعض أجزاء البلاد، خاصة العاصمة صنعاء، بعد ايام قليلة من مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح على يد حلفاءه السابقون الذين يطلقون على أنفسهم انصار الله (الحوثيون) ، حيث نشرت الناشطة والباحثة اليمنية ميساء شجاع صورة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، تعبر عن حال أطفال اليمن الذين تم تجندهم من قبل جماعة الحوثيين للمشاركة في القتال الدائر في البلاد.
وتحمل الصورة الكثير من الكلمات، حيث يحمل طفل صغير شنطة المدرسة منكس رأسه وطفل آخر جندي حوثي حاملًا السلاح يلتفت له، كمن يتمني أن يكون في وضعه، وكأن الصورة الملتقطة وضعت الطفل الحوثي في مفترق طرق بين مسارين، مسار التعليم ومسار السلاح، بحسب ما قالت الناشطة ميساء شجاع في تغريدتها، فيما أكدت الناشطة ندوي الدوسرى أن الصورة بـ"مليون كلمة".
ومرت العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية بتطورات عدة حيث كانت محط انظار الجميع، بعدما شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقصف بطيران التحالف العربي ، لينتهي الأمر بقتل الحوثيون صالح حليفهم السابق بعدما دعا إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية والانتفاض على الحوثيين.
وكانت العاصمة صنعاء سقطت في أيدي الحوثيين في سبتمبر 2014، بعدما انقلبوا على الحكومة الشرعية داخل اليمن ووضعوا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية، إلا أنه هرب من قبضتهم إلى عدن، لتنقل بعد ذلك دول التحالف العربي سفاراتهم إلى المدينة الجنوبية للبلاد.