طارق يحيى ضحية "ضغوط " مرتضى و"مشورة" فاروق جعفر

156 يوما فقط هي المدة التي قضاها طارق يحيى مدربا عاما لفريق الزمالك، قبل أن يتقدم باستقالته بعد ضغوط مارسها عليه رئيس النادي مرتضى منصور.

الضغوط التي واجهها يحيى من منصور تبعها مشورة من فاروق جعفر المستشار الفنى لمجلس الإدارة بالنادي، الذى أوصى بضرورة رحيل الجهاز المعاون للمونتينجرى نيبوشا نظرا لسوء النتائج ونزيف النقاط ، وتدني ترتيب الفريق إلى المركز الخامس فى جدول المسابقة .

يحيى " ركل" فرصة سانحة له لتدريب مصر المقاصة صاحب الإمكانيات العالية والمشارك بدورى أبطال أفريقيا فى الموسم المقبل بجانب الأهلى، وتمسك بالبقاء في الزمالك، لكن ذلك لم يشفع له عند رئيس النادى الذى فضل تغيير الجهاز المعاون.

طارق يحيي خرج عبر وسائل الإعلام مهاجما فاروق جعفر، مؤكدا أنه السبب الرئيسى فى رحيله عن تدريب الفريق، مشيرا إلى أنه لم يخطئ فى شئ خلال فترة قيادة "الأبيض".

نتائج الزمالك السيئة بالدورى وترتيبه الخامس، جعلت كل المحبين للنادى ينادون بضرورة التغيير فى هذا الوقت ، إلا أن الشرط الجزائى الكبير الذى وضعه رئيس النادى بيده فى عقد نيبوشا وهو 100 ألف دولار جعله يتمسك ببقاء الخواجة ، مفضلا الإطاحة بالجهاز المعاون بالكامل باستثناء أيمن طاهر مدرب الحراس وأيمن حافظ المدير الإدارى، وتمت الموافقة أيضا على استقالة حسين السيد مدير الكرة وتمت ترقية حافظ لنفس المنصب .

طارق يحيي ضحى بالكثير فى سبيل الفرصة الأخيرة له حسب وصفه فى تدريب الزمالك، إلا أن ذلك ذهب أدراج الرياح بعدما شعر المدرب المخضرم أن كل ذلك" فنكوش".