القصة الكاملة للعبة "القط والفار" بين مرتضي منصور وهاني العتال

لازالت أزمة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ونائبه هاني العتال تلقي بظلالها علي المشهد الكروي على الرغم من اسدال الستار علي انتخابات القلعة البيضاء في حضور تاريخي للأعضاء الجمعية العمومية تخطي حاجز الـ43 ألف عضو 23،24 نوفمبر الماضي.

ويرفض رئيس نادي الزمالك عقد أي اجتماعات مع مجلس الإدارة الجديد لحين فصل مركز التسوية والتحكيم الرياضي فى الطعن الذى قدمه مرتضي منصور بشأن تزوير هاني العتال لعضويته.

مرتضي منصور يرفض فكرة تواجد العتال على رأس اجتماعات مجلس الإدارة خاصة وأنه اطاح بنجله أحمد مرتضي منصور من الانتخابات بعد التأييد الكبير الذي لاقاه العتال من قبل أعضاء الجمعية العمومية.

ووصل حد الخلاف بين مرتضي منصور والعتال إلى التراشق بالاتهامات فى الاعلام حيث يتهم الأول الأخير بأنه السبب في تردي نتائج الفريق الأول لكرة القدم فى الفترة الأخيرة واحتلال الفريق الأبيض المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الممتاز فضلا عن اتهامات بتزوير العضوية.

ويري هاني العتال أن الدافع الأساسي لما يرتكبه مرتضى منصور من تجاوزات فى حقه لأنه أفسد مخططه في توريث العزبة لنجله أحمد مرتضى منصور .

وتحدثت وسائل إعلامية عن اعتماد نتيجة انتخابات نادي الزمالك من قبل اللجنة الأولمبية قبل أن فجر ممدوح الششتاوي المدير التنفيذي للجنة مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه عدم اعتماد اللجنة الأولمبية لنتيجة انتخابات الفريق الأبيض.

ومن ناحية أخري حدد مركز التسوية والتحكيم الرياضى، 20 ديسمبر الجارى موعداً للنظر فى الطعن المقدم من مرتضى منصور على عضوية العتال يذكر أن الدائرة التى كانت تنظر فى قضية صحة عضوية هانى العتال من عدمه، فى مركز التسوية والتحكيم الرياضى، قد تنحت ليتم تأجيل الطعن لوقت آخر لحين تحديد دائرة جديدة تنظر تلك القضية ليعلن مرتضى منصور إنه تحدد نظر القضية يوم 20 ديسمبر.