مجزرة واغتيال واعتداء على مسجد.. 3 جرائم حوثية في أقل من 24 ساعة
الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 09:58 ص
تعددت جرائم المتمردين الحوثيين في الساعات القليلة الماضية، فلم يكتفوا بإعدام الرئيس اليمني السابق على عبد صالح رميًا بالرصاص بدم بارد، ليرتكبوا بعد ساعات من هذه الجريمة، مجزرة في صنعاء أعدموا خلالها أسرى قوات حزب الموتمر الشعبي العام، فيما قاموا صباح اليوم بمذبحة قتلوا فيها حراس مسجد الصالح في العاصمة اليمنية.
قتل على عبد الله صالح
قتلت جماعة الحوثي صباح أمس الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بدم بارد، بعد أن تم اعتقاله حيًا، برفقة عدد من من قيادات حزبه، بعد أن اشتبكت مع موكب صالح وقتلته مع عدد من مرافقيه، في صنعاء .
وكان الرئيس اليمني السابق برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي، وقالت المصارد اليمنية أنه : "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح".
ومن المعلومات الواردة عن الحادث فأن الميليشيات الحوثية الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بدم بارد، بالإضافة إلى قتل عارف الزوكا، في حين لف الغموض مصير العميد طارق علي عبد الله صالح.
وكانت الميليشيات المتمردة قد فجرت منزل صالح في صنعاء، مع اشتداد حدة المعارك المستمرة منذ أيام في العاصمة اليمنية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثة الرئيس اليمني السابق صالح.
مجرزة يرتكبها الحوثيين
الجريمة الأخرى التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي التابعة لإيران هي مجزرة في صنعاء بعد ساعات من اغتيالها على عبد صالح، حيث اعدمت الميليشيات المتمردة نحو مائتين من أسرى قوات حزب الموتمر الشعبي العام، الذي كان يرأسه صالح، في عدة مواقع من صنعاء، كما نفذت حملة اختطافات ومداهمات لمنازل نشطاء وكوادر الحزب، في عدة أحياء من صنعاء.
الاعتداء على مسجد الصالح
فيما ارتكتب صباح اليوم بحسب شبكة سكاي نيوز مذبحة في جامع الصالح في صنعاء، حيث قتلت الميليشيات الحوثية بدم بارد حراس المسجد بعد استيلائها عليه.
ويعد مسجد الصالح أكبر مساجد اليمن التي بنيت في العصر الحديث ويقع قرب ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، ويشمل أيضا كلية لتدريس القران وحدائق، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى على عبد الله صالح.