الرئيس السوداني يؤكد أهمية دعم علاقات التعاون بين الخرطوم ونيروبي
الإثنين، 21 ديسمبر 2015 10:42 م
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، حرص بلاده على تنمية وتطوير علاقات التعاون المشترك بين الخرطوم ونيروبي، لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بوزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد جبريل، التي تزور الخرطوم حاليا، لرئاسة وفد بلادها في الاجتماعات الوزارية السودانية الكينية المشتركة.
ووصف وزير خارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، زيارة الوزيرة الكينية والوفد المرافق لها للبلاد بـ"الناجحة والمثمرة"، وقال "إن البلدين اتفقا على التصدي للمحكمة الجنائية الدولية، وفقا لقرارات الاتحاد الأفريقي في قمة جوهانسبيرج".
وأشار غندور، إلى انه تم الاتفاق على تكوين لجنة وزارية مفتوحة يكون من أعضائها السودان وكينيا ومن يريد من الدول، على أن ترفع تلك اللجنة تقريرها للقمة الأفريقية في الثلاثين من يناير المقبل في أديس أبابا.
ونوه غندور، إلى أن اللجنة تكونت من 13 وزير خارجية عقدوا 4 اجتماعات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي قمة أديس أبابا والهند، وأخيرا اجتمعت في لاهاي، بحضور الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية.
وتعهد الوزيران خلال البيان الختامي للاجتماعات الوزارية على استمرار التزاماتهما في عمليات السلام في المنطقة لاسيما في دولة الجنوب والصومال ضمن إطار منظمة "الإيجاد".
وأعربا عن ارتياحهما للعلاقات المتميزة بين البلدين، وأكدا الالتزام بتعزيز التعاون من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لشعبيهما، وشددا على أهمية تنسيق التعاون في المحافل الدولية والإقليمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة.
وخلص الاجتماع الوزاري، إلى التوقيع على اتفاقية في التجارة مع الأخذ بعين الاعتبار مجالات جديدة للتعاون، وتشمل اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية لحماية وتعزيز الاستثمارات والتعدين، بجانب اتفاقيات في مجالات البترول والبيئة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والوثائق والسياحة والشباب والرياضة.
واتفق الطرفان على انعقاد اللجنة الوزارية المقبلة بنيروبي، على أن يتم تحديد موعدها في وقت لاحق خلال العام المقبل، وأكد أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ذات أهمية لتطوير علاقات البلدين.
وأثنت الوزيرة الكينية، على جهود السودان في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين، وأشادت بالحوار الوطني مؤكدة مساندة بلادها للحوار ودعمها لمواجهة التحديات الدولية التي تؤثر على السودان خاصة الآثار السالبة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.