يوم عربي حافل.. أبوالغيط يبحث تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة.. ويدعو لحماية التراث من الفكر المتطرف
الإثنين، 04 ديسمبر 2017 04:32 م
شهدت جامعة الدول العربية، يوما حافلا، على مختلف الأصعدة حيث التقى الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، نائبة سكرتير عام الأمم المتحدة أمينة محمد؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول تطوير التعاون والتنسيق بين المنظمتين في العديد من مجالات العمل ذات الأولوية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما في ذلك الاستفادة من الخبرات والامكانات الكبيرة للأمم المتحدة في دفع عجلة النمو بالدول العربية.
وأوضح أن "أبوالغيط" أكد ضرورة أن تسهم الأمم المتحدة في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي، وتعبئة التمويل الدولي اللازم في هذا الإطار؛ من أجل تنفيذ المشروعات اللازمة في الدول العربية التي تواجه صعوبات أو اختلالات اقتصادية أو مالية أو تعاني من آثار النزاعات المسلحة، مع السعي لإيلاء اهتمام خاص في هذا الإطار لدفع جهود الدول العربية في مجال تفعيل أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
إلى ذلك دعت الجامعة إلى حماية التراث الثقافي للمنطقة، من الوقوع في براثن الفكر المتطرف، باعتبار ذلك أحد أهم أولويات المرحلة الراهنة، من العمل العربي المشترك.
وأوضح المستشار الدكتور محمد سعد الهاجري، مدير إدارة الثقافة، بأمانة الجامعة، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر بعنوان: "التطرف وأثره السلبي على مستقبل التراث الثقافي العربي"، الذي ينعقد في القاهرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، أن التراث العربي هو صمام الأمان لحفظ الهوية العربية، انطلاقا من مبدأ ثابت، ومفهوم عميق يؤكد أن وطن بلا تراث يعني وطن بلا هوية.
وشدد على ضرورة حفظ التراث العربي من التدمير على أيدي أصحاب الفكر المتطرف، مطالبا بالعمل على نشر الوعي الكافي بخطورة هذه الأفكار الهدامة، المصحوبة بالعمليات الارهابية، مشددا على ان الإرهاب لادين له ولا وطن ولا هوية ولا حضارة.
على صعيد عربي آخر، أكد مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، دعمه لحصول لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالاتحاد الدولي للاتصالات.
وأوضح المجلس في ختام دورته العادية الـ21 على المستوى الوزاري، التي عقدت بالقاهرة، دعوته للأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إلى متابعة اتصالاته مع الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات؛ من أجل متابعة تنفيذ قرارات الاتحاد الخاصة بفلسطين، لما يمثله تعطيل تنفيذ هذه القرارات من خرق لحقوق للشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس في قراراته الصادرة، أنه يجب على الإدارات العربية خاصة الأعضاء في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات العمل على إلغاء ربط استغلال الادارة الفلسطينية للطيف الترددي المخصص في اتفاقية أوسلو التي تقيد عملية تخصيص او استغلال الترددات بموافقة إدارة الاحتلال، وعدم تكرار الربط في أي قرار يخص فلسطين وحقها في الموارد والمصادر الطبيعية من طيف ترددي ومدي رقمي وإنشاء بوابات دولية ومواصلة الجهود لتنفيذ خطة العمل التي تم وضعها بعد مؤتمر المندوبين في كيوتو 1994 من قبل قطاعات الاتحاد الدولي الثلاث .
وشدد المجلس على ضرورة دعوة مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات الى تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع ومبادرات خاصة لفلسطين عملا بالاتفاقات السابقة في الاتحاد، وتنفيذ خطة عمل بوينس أيرس تنفيذا كاملا، والطلب من الاتحاد زيادة المخصصات المالية لصالح مساعدة فلسطين ضمن المخططات المالية لمكتب تنمية الاتصالات المكرسة لهذا الغرض وللأشكال الاخرى من المساعدة التي تدخل في نطاق نشاطه.