بعد أن تحول المجلس إلى سنترال.. البرلمان "يشوش" على الحكومة

يبدو أن الصدام بين حكومة المهندس شريف إسماعيل وأعضاء مجلس النواب متصلا ومستمرًا، فبعد أن كشف عدد من النواب عن تجاهل الوزراء الحضور تحت القبة، وعدم الرد على مكالتهم الهاتفية، وصل التجاهل إلى استخدام الوزراء هواتفهم اثناء حضور الجلسات العامة، ما دعا الدكتور على عبد العال، إلى مطالبة الوزارء والنواب بعدم الحديث فى الهاتف المحمولة أثناء انعقاد الجلسة العامة للبرلمان.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة أمس الأحد برئاسة، أثناء مناقشة مشروع قانون الحكومة بشأن إصدار قانون حقوق ذوى الإعاقة ومشروع قانون النائب عبد الهادى القصبى وأكثر من 60 نائبا و3 اقتراحات بقوانين فى ذات الصدد مقدمة من النواب "هبة هجرس، عبد المنعم العليمى، مها شعبان.

وقال رئيس مجلس النواب، موجهًا حديثة إلى أحد ممثلى الحكومة: "ممنوع الحديث فى التليفون لكل أعضاء الحكومة".

وتكرر المهشد مرة أخرى خلال الجلسة المنعقد اليوم الاثنين، حيث طالب رئيس مجلس النواب، المستشار أحمد سعد الأمين العام تشغيل أجهزة التشويش بالقاعة.

وقال عبد العال، خلال الجلسة العامة "السيد الأمين العام، أرجو تشغيل أجهزة التشويش على التليفونات لأن جلسة الأسبوع اللى فاتت كانت كلها تليفونات"، مضيفًا: "سأضطر لرفع الجلسة وأنهى طلبات المناقشة وأطبق اللائحة إذا استمر الإخلال بنظام الجلسة"، موضحًا أن اللائحة تعطى رئيس البرلمان الحق فى رفع الجلسة إذا تم الإخلال بالنظام.

يذكر أن الدكتور على عبد العال اتخذ قرارًا  عام 2016 بوقف بث جلسات المجلس، ما أثار جدلا واسعًا خلال تلك الفترة وتكررت مع بداية دور الانعقاد الثالث بطلبات النواب بضرروة  عودة البث مرة أخرى للبرلمان