تسجيل صوتي يشعل البرلمان.. عبدالعال: "دا جريمة".. وعبدالغفار يعترض.. ونائب: "مجلس التأديب محتاج تأديب"
الإثنين، 04 ديسمبر 2017 12:53 م
نشبت منذ قليل "خناقة" داخل مجلس النواب، بسبب أن كشف جمال هندي، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن فى بنى سويف، أن هناك تجاوزات لبعض الأساتذة في جامعة بني سويف، من خلال تسريب الامتحانات على المقاهي، لكن سرعان ما تحولت هذه الخناقة إلى إحراج للنائب.
وقال النائب في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور حسام عبد الغفار، وزير التعليم العالي: لدي فلاشات عليها تسجيلات لبيع الامتحانات لعدد من الطلاب.
وأشار إلى أن كلية الحقوق في الجامعة بها 500 طالب كويتي، يتم تحضريهم بالرغم من أنهم غير موجودين في مصر، ويتم تسريب الامتحانات لهم، وبالتالي ينجحوا.
وتابع النائب: مجلس التأديب في بعض الجامعات في حاجة إلى التأديب، خصوصا وأنه في واقعة تحرش أستاذ بأحد الجامعات تم فصل الموظفة لصالح أستاذ الجامعة.
من جانبه اعترض الدكتور حسام عبد الغفار، وزير التعليم العالي، على مقولة "مجلس التأديب يحتاج للتأديب"، وهو ما دفع الدكتور علي عبد العال، لحذفها من مضبطة البرلمان.
وقال النائب جمال هندى عضو مجلس النواب، إن بعض التجاوزات ترتكب داخل الجامعات المصرية، أعضاء مجلس التأديب في حاجة إلى التأديب.
وطلب الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، بحذف عبارة ان "اعضاء مجلس التأديب بحاجة إلى التأديب" من مضبطة المجلس لأن مجلس التأديب به أحد مستشارى مجلس الدولة.
فعاد النائب جمال هندى للتأكيد: "معايا تسجيل صوتى لدكتور قاعد على قهوة وبيقول للى معاه وهو بيحط الامتحانات لازم أميزكو، وأنا معايا فلاشة فيها هذا الكلام".
من جانبه، رد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى: "أنا بصفتي رئيس هيئة التدريس في الجامعات المصرية أضم صوتي لصوتك معالي الرئيس،الدكتور على عبدالعال، لأن أعضاء هيئة التدريس يقوموا بعملهم على أكمل وجه وهم 120 ألف عضو تدريس، ولا يجوز ان نتهم كل اعضاء هيئة التدريس بسبب تجاوزات البعض فهم قامة".
وتابع وزير التعليم العالى: "أدعوك سيادة النائب للتقدم بالمستند الذى معك إلى النيابة العامة وجهات التحقيق، وإذا رأيت سيادتك أن قرارات لجان ومجلس التأديب غير كافية فهو قانون تأديب، وهناك اجراءات وطرق شرعية يجب اتباعها، وانا من المجلس أؤكد لحضراتكم انه لن يترك أحد فوق القانون، واذا كان رئيس جامعة أن يستشير أعضاء الترديس في عقوبة ما فهو يجوز له، وأدعوك مرة اخرى بتقديم ما لديك من مستندات لجهات التحقيق".
من ناحيته، قال الدكتور على عبدالعال: "أنا أشرف إننى خريج الجامعات المصرية ودرست خارج الجامعات المصرية ومنهم دول غير ناطقة باللغة العربية، وهناك جامعات امريكية لا تقبل ان يدرس فيها خريج غير الجامعات الامريكية، وهذا لا يعني عدم تطبيق العقوبة على أعضاء هيئة التدريس وهناك تطبيق للعقوبة على أكثر من عضو بهيئات التدريس، وفى حال الصحة في جريمة الوقائع يتم تطبيق القانون، وكل من لديه جريمة يبلغ النيابة العامة بها".
وبعد اعتراض النائب جمال هندى على حديث رئيس البرلمان، وهو ما تبعه اعتراض للنائب على بدر كذلك، قائلا: "في بعض الأخطاء وأنا بعترف، يا جمال يا هندي اجلس، ليس هناك من يقول ان الجامعات نقفية بنسبة 100% وفي بعض الخطاء ويتم المحاسبة عليها، انهاردة بتقول في وقائع مادية فلابد ان تكون محل للتحقيق لنري إذا كانت تشكل جريمة أم لا".
وأضاف عبدالعال: "لا يجوز للمجلس أن يناقش أمر مُحال لجهة من جهات التحقيق واذا كان في اى أمر يمكن أن نناقش بعد ذلك فيه السيد الوزير، وأعلم أنه يعلم اللوائح تمامًا بصفته رئيس لكلية طب الاسنان بجامعة عين شمس".
وعاد جمال هندي ليؤكد انه قال أن بعض أعضاء هيئة التدريس وليس كلهم متجاوزين وتكلمت على واقعة محددة، مضيفًا: "عايزين المجلس يسمع هذا الكلام، والمجلس له من الفنيات ان يسمع الاعضاء هذا الكلام، والمزايدات مرفوضة تمام في هذا المجلس، ودورنا الرقابي هو البحث عن الفساد، ودورنا ألا نتستر على الفساد، لو سمحتم حد ياخد هذه السيديهات ويسلمها لسيادة الوزير علشان انتظر منه الرد وعايز رئيس المجلس ياخد منى نسخة هو كمان".
فقاطعه عبدالعال قائلا: "انت تقول ان المقطع مسجل وهى جريمة في حد ذاتها، هذا التسجيل جريمة في حد ذاتها، من فضلك اجلس، وهناك طلبة من كلية الحقوق فيجب الا نرسى قواعد فاسدة، أهدي يا جمال واجلس, يا جمال اهدي واجلس، خلاس، اتفضل يا على يا بدر انت مش طرف فى الحديث".
من جانبه، فجر جمال برعى عضو مجلس النواب، مفاجأة من العيار الثقيل أن الاستاذ الجامعى محل الجدل والذى أثار مشكلته النائب جمال هندى، انه كمان منافس له فى الانتخابات البرلمانية وزوجة هذا الدكتور الجامعى كانت عضوة في البرلمان عام 2010 في هذا المجلس، جامعة بنى سويف وصلت الى 33 كلية ومعهد ومعالي الوزير يعرف ترتيبنا العالمي عالمي، وتكاد تكون رقم واحد على مستوي المشرق، ووصلت من 11 كلية إلى 33 كلية، ومش معنمي ان يكون ليا خلاف سياسي مع استاذ جامعى انى اشوهه.