يوسف الحسينى يهدى "بوسة" لمعتز مطر على الهواء بـ"ON Live".. ساخراً: "انت ما بتقراش"

الأحد، 03 ديسمبر 2017 09:00 م
يوسف الحسينى يهدى "بوسة" لمعتز مطر على الهواء بـ"ON Live".. ساخراً: "انت ما بتقراش"
يوسف الحسينى

قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن حجم التبادل التجارى القائم بين تركيا والكيان الصهيونى المحتل عام 2007 وصل إلى 3 مليارات دولار، مشيراً لى أن 69 % منها تعاون عسكرى، أى تركيا تشترى سلاح من إسرائيل وتطور لها F4 , F5 وتطور لها منظومة دبابات M60، ومنظومة صواريخ أرض جو، وتستورد دبابت ميركافا.
 
وانتقد خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة"، على فضائية "iveON L"، الإخوانى الهارب معتز مطر ، فى ديثه عن واقعة 2009 والسفينة مرمرة وتعكير صفو العلاقات بين بلدين، معلقاً:" صفو علاقات دى فى حد ذاتها كارثة، مع بلد تصف نفسها أنها حامية للعرب والمسلمين، من وصفهم، ووصف أردوغان، هذا الخليفة الزائف، ولم يقف التعاون العسكرى، بل أصر على استمرار كافة أشكال التعاون العسكرى والتجارى والاقتصادى مع الكيان الصهيونى المحتل".
 
وذكر الحسينى، أن تركيا اشترت من الكيان الضهيونى، طائرات بدون طيار "هيرون" لضرب الأكراد، بالإضافة إلى أن الموساد أتى بأوجلان زعيم حزب العالم الكردستانى، من كينيا وسلّمه للأتراك، مردفاً:"عاوز أذكر معتز باتفاق أطلق عليه أنابيب السلام، والذى بمقتضاه المفروض أن تركيا تنقل حوالى 50 مليون طن مياه بشكل سنوى إلى الأرض المحتلة، لخدمة الكيان الصهيونى، والاتفاق كان المفروض مدته 20 سنة، وتم توقيعه 2002، اللى تولى فيها حزب العدالة، يا معتز، ولا انت برضو مش مذاكر". 
 
وتابع:"بص يا عم معتز، أنا هنصحك نصيحة تتعلق بأنه للأسف شديد وفى غيبة من غيبات الزمن، صرت زميلا لنا فى هذه الصناعة، وأنا أدعى أنى أنتهج سياسة ضبط النفس، وعدم استخدام ألفاز أو معانى غير جيدة، انت ما بتقراش، نهائيا،ً ناهينا عن اللغة الإنجليزية الرثة.. اقرأ، اعمل مركز دراسات محترم يديلك معلومات تقرأ قبل ما تتكلم عن التعاون العسكرى، وخاصة بين مصر روسيا، اقرأ عن علاقة تركيا عسكرياً بالكيان الصهيونى المحتل".    
 
واستطرد:"البلد اللى انت سعيد باستضافتها ليك من أولى الدول التى اعترفت بالكيان الصهيونى المحتل كدولة بل زعززت من موقفها فى الأمم المتحدة، تقدر تناقش هذه البروتوكولاتللت​عاون العسكرى مع الصهاينة على قناة الشرق"، مردفاً:" درس ف ىالتاريخ بسيط للأخ معتز مطر بعنوان، زواج المصلحة لا غرام ولا انتقام ولا طلاق، كل سنة وانت طيب، وبوسة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق