ابن الوز عوام.. أبناء مشاهير اقتحموا الساحة وفاقوا أبائهم شهرة
الإثنين، 04 ديسمبر 2017 02:00 ص
"هذا الشبل من ذاك الأسد"، و"ابن الوز عوام"، مثلين شعبيين، يتم استخدامها بقوة لوصف التشابه بين الأبناء وأبائهم، خاصة إذ كان الشبه واضح واكتسبوا صفاتهم، وهو ما ينطبق في الحياة العامة بتفاصيلها.
وعلى المستوى الفني لم يختلف الوضع كثيرًا، إذ ينطبق المثل على أبناء الكثير من الفنانين شابهوا والديهم في الشكل والموهبة، فشهدت السنوات السابقة، دخول أبناء الفنانين للوسط الفني، بل بعضهم فاق شهرة أبائهم.
ظاهرة اقتحام أبناء المشاهير مجال عمل أبائهم ليس بالجديد، إذ خاض الكثيرين من أبناء الفنانين تجربة التمثيل والغناء، إلا أن قليلون منهم استطاعوا إثبات موهبتهم على الساحة الفنية وضمنوا الاستمرار، وبعضهم لم يمتلك الموهبة فانتهى وكأنه لم يكن.
ماريتا الحلاني
أبرز الوافدات على الساحة الفنية بقوة، "ماريتا" نجلة المطرب اللبناني الشهير "عاصي الحلاني، إذ أصدرت باكورة أعمالها الغنائية بأغنية "ناسيني" مطلع الأسبوع الجاري.
عاصي الحلاني الأب، هنأ إبنته عبر حسابه الرسمي على تويتر، وكتب: "ألف مبروك إطلاق أغنية ناسيني.. ماريتا الغالية إلى المزيد من التقدم والنجاح".
على الجانب الأخر، نالت أغنية "ناسيني"ردود أفعال واسعة وإيجابية بين الجمهور، وأشادوا بموهبتها الغنائية.
إبن الزعيم..الأكثر شهرة
برز الفنان محمد عادل إمام، نجل الزعيم، كأحد أهم الوجوه الشابة على الساحة الفنية خلال السنوات القليلة الماضية، وشارك في أكثر من عمل فني حقق من خلالهم انتشارًا واسعا بين زملائه في الساحة الفنية، وصعد بسرعة كبيرًا وحجز لنفسه مكانًا بين النجوم الصف الأول.
عائلة فنية جداً..كوميديا وروشنة
النجمتان إيمي ودنيا سمير غانم، نشأتا في عائلة فنية من الدرجة الأولى، إذ أن والدهما الفنان الكبير سمير غانم، ووالدتهما نجمة دلال عبد العزيز.
حققتا إيمي ودنيا شهرة واسعة في فترة زمنية قصيرة، كما حققت دنيا نجاحا في تجاربها الغنائية.
نجاح إمي ودنيا، كان سببا في تهافت شركات الدعاية والإعلان عليهما لتصوير إعلانات دعائية لمنتجات شهيرة، خاصة في شهر رمضان.
يخلق من الشبه 40
عمر مصطفى متولي، نجل الفنان الراحل مصطفى متولي، حقق نجاحًا كبيرًا في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد خوضه تجربة مسرح مصر، مع الفنان أشرف عبد الباقي، وهي التجربة التي حققت نجاحًا لا يخفى على من يتابع أحوال الساحة الفنية، وحققت له انتشارًا كبيرًا، وأصبح من أبرز الوجوه الشابة على الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة.
إبن العمدة سليمان باشا غانم
الفنان أحمد السعدني، نجل العبقري صلاح السعدني، استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا ضمن النجوم الجدد، ويصفه النقاد الفنيين بأنه "حالة"، حيث ويمتلك خيوط الشخصية التي يلعب دورها.
شيخ جاكسون..غرد خارج السرب
في حين أكدوا أن أحمد نجل الفنان فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، فشل في ترك بصمة فنية واضحة ولم يتم تصنيفه فنيا وأعتبره النقاد الفنيين مغردا خارج سرب عائلته الفنية، على عكس الموهبة التي عرف بها والده وكانت سبب في اشتغاله بالفن في مطلع الثمانينات.
فراشة الشاشة
الفنانة الشابة منة شلبي، أثبتت موهبتها الفنية الفريدة، إذ نجحت في إثبات حضورها على الساحة الفنية بدون الاعتماد على شهرة والدتها الراقصة زيزي مصطفى، بل يمكن القول أن منة شلبي فاقت والدتها شهرة، وحققت انتشارًا واسعا، بعد مشاركتها في أعمال فنية كبيرة ومتميزة، صنعت من خلالها أسما بارزا بين بناء جيلها، ولقبها النقاد بــ"فراشة الشاشة".
درويش كوم الدكة
رغم ارتباط أسم إيمان البحر درويش، بجده العبقري خالد الذكر الفنان سيد درويش، إلا أن امتلاك الحفيد لحنجرة فريدة من نوعها وموهبة حقيقية وإمكانيات صوتية راقية، كانت السب الرئيسي لأن يحفر إيمان البحر درويش أسمه بين أبناء جيله ومكنته من الاستمرار.