"جيلا جملائيل".. وزيرة اسرائيلية بدرجة محرض على الفتنة فى الوطن العربى

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 02:00 م
"جيلا جملائيل".. وزيرة اسرائيلية بدرجة محرض على الفتنة فى الوطن العربى
جيلا جملائيل
كتب إبراهيم سالم

تعكف وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية "جيلا جملائيل" على تحريك المياه الراكدة فى كل ما يتعلق بالإشكاليات اليهودية ذات الصلة بالعرب،  وذلك من خلال تصريحاتها المثيرة للجدل حول تحويل سيناء إلى وطن بديل للفلسطينيين، تَبعته بتصريحات خلال مؤتمر الخميس الماضى بالقدس جمعت له العديد من ممثلى طوائف اليهود ذى الأصول العربية فى اسرائيل، والذى تخطى حضور 3000 شخص، عن أنها تقود منذ فترة حملة دولية لحصر وتقدير قيمة الممتلكات التى تركها يهود الدول العربية وإيران قبل الهجرة منها.

وأوضحت الوزيرة ذات الأصول الليبية اليمنية، متبنية الفتن بالوطن العربى، أنه خلال أسابيع قليلة ستترجم الحديث عن قيم تلك الممتلكات إلى أرقام، بعدها ستطالب حكومات تلك الدول العربية بتحديد الآليات التى يمكن من خلالها الحصول على تعويضات عن تلك الممتلكات،  

جيلا جملائيل.. وزيرة إسرائيلية من مواليد 24 فبراير 1974، من أم ليبية وأب يمنى، التحقت بالخدمة الإلزامية بسلاح الجو الإسرائيلى، بعدها حصلت على درجة الإجازة العليا فى تاريخ الشرق الأوسط، كما حصلت على درجة الماجستير فى الفلسفة من جامعة جوروين ، بالإضافة إلى إجازة عليا أخرى فى القانون، وماجستير أيضا فى القانون من جامعة بار إيلان، وتقيم حاليا فى تل ابيب ومتزوجة وأـم لبنتين.

وتشير التقارير الخاصة بها أنها من الوزراء الإسرائيليين الحريصين على الظهور فى وسائل الإعلام لتمرر من خلال هذا الظهور العديد من الرسائل، والتى من بينها مؤخرا تصريحها مع مجلة "السيادة" حول سيناء، كما تحرص على حضور المناسبات الخاصة، حيث حضرت خلال سنة واحدة 201 مناسبة خاصة وفقا لتقرير مجلة ذى ميكر الاسرائيلية.

وحرصت الوزيرة على إثارة اللغط فى السابق حيث واجهت إتهامات من اتحاد الطلاب الوطنى الاسرائيلى، حينما كانت نائب وزير بانها مبعوثة نتينياهو، وأنها مكلفه بفض اعتصام نظمه الطلاب فى يوليو 2011 اعتراضا على إرتفاع أسعار الوحدات السكنية.

وكانت الوزيرة الإسرائيلية من أبرز معارضى إنسحاب اسرائيل من قطاع غزة بموجب خطة فك الإرتباط، وفى المقابل طالبت بإجراء إستفتاء شعبى على الخطة قبل تنفيذها على أرض الواقع، وبالرغم من أنها هاجمت رئيس الوزراء "شارون" إلا أنه عينها فى 2005 نائبا لوزير الزراعة لتطوير القرى، وظلت فى هذا المنصب حتى إنسحاب كتلة "الليكود" من الحكومة فى يناير 2006.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق