بعد إلغاء هدف برشلونة.. تعرف على أبرز 5 أخطاء تحكيمية بالعالم
السبت، 02 ديسمبر 2017 06:38 م
تسبب إلغاء هدف فريق برشلونة الأسبانى الذى سجله لويس سواريز ، فى المباراة التى انتهت اليوم مع نظيره سيلتا بالتعادل الإيجابي للفريقين بهدفين، فى غضب جماهير الفريق الكتالونى، وخاصة بعد الخطأ التحكيمي ضد "برشلونة" فى المباراة السابقة بالغاء الهدف الذى أحرزه ليونيل ميسي بالدقيقة 29 أمام فريق فالنسيا، والذى رأى الحكم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، حيث أدى إلغاء الهدفين لتغيير مسار ترتيب "برشلونة" فى الدورى الأسبانى رغم تصدره الدورى حتى الجولة 14 من منافسات الدورى الأسباني، بعد خسارته 4 نقاط فى مباراتين متتاليتين بالدورى.
وعلق المدير الفنى للفريق، قائلاً : "التحكيم جزء من كرة القدم لكنه على ثقة بأنه سيكون للحكام توفيق أكثر فى القرارات خلال المباريات المقبلة".
وتعرض صوت الأمة أخطر 5 أخطاء تحكيمية مؤثرة فى تاريخ لكرة:
انجلترا وألمانيا كأس العالم 66
شهدت المباراة النهائية بين انجلترا وألمانيا بكأس العالم الذى أقيم عام 1966 خطأً تحكيمياً فادحاً، والذى انتهي الوقت الأصلى للمباراة وعند إشارة النتيجة بالتعادل الإيجابي بهدفين وإمتداد الوقت إلى الأشواط الإضافية، سدد جيف هيرست الكرة لتصطدم بالعارضة الأفقية و تهبط خارج المرمى ليحتسبها الحكم هدف، بعد إصرار من حكم الراية الأذريبيجاني توفيق باخراوف، لتنتهي المباراة فيما بعد بأربعة أهداف مقابل هدفين.
انجلترا والأرجنتين عام 86
تسبب هدف دييجو مارادونا الذي سجله بيده فى مرمي إنجلترا بمباراة ربع نهائي كأس العالم الذى أقيم بالمكسيك عام 1986، والذى احتسبها الحكم التونسي على بن ناصر هدفا صحيحاً، فى تغيير مسار المباراة وانتهت بالفوز للفريق الأرجنتيني بهدفين نظيفين.
إسبانيا و كوريا الجنوبية عام 2002
تسبب الحكم المصرى جمال الغندور فى خروج منتخب أسبانيا من دور الثمانية للمونديال عام 2002، حيث قام بإلغاء هدفين صحيحين للمنتخب الإسبانى بعدما أكد مساعديه على عدم احتسابهم، والتى تسببت فى حالة من الغضب بين الجمهور، وعنونت الصحف عقب المباراة بكلمات "ذبحنا الغندور" و "سرقنا التحكيم ليقدم هدية لأصحاب الأرض" .
إستراليا و كرواتيا 2006
اختيرت هذه اللقطة من أكثر الأخطاء التحكيمية انتشاراً التى تعد أطرف لقطة تحكيمية خاطئة شهدتها كرة القدم عبر تاريخ بطولتها الأكبر حيث أشهر الحكم الإنكليزي جراهام بول البطاقة الصفراء ثلاث مناسبات للاعب الكرواتي سيمونيتش.
إنجلترا و ألمانيا 2010
في دور السادس عشر بنهائي كأس العالم عام 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا سدد الاعب الانجليزي، لامبارد الكرة لترتطم بالعارضة الأفقية ثم تهبط داخل المرمى حيث كانت النتيجة تشير إلى هدفين مقابل هدف فيما يعني أن هذا الهدف إذا إحتسب كان سيعيد المباراة إلى نقطة البداية لتنتهي المباراة في النهاية بأربعة أهداف مقابل هدف.