تحدث عن الوداع.. آخر ما كتبه الروائي الراحل مكاوي سعيد على فيسبوك
السبت، 02 ديسمبر 2017 01:00 م
«بصيت عليه في الليل ماشي.. والدمعة حايرة مانزلاشي.. شايفاه بيبعد بعيد بعيد.. بالفرحة بعيد بعيد.. بالذكريات والعيد.. مشي حبيبي ماخلاشي .. وقاللي الوداع.. حط ايده في إيدي وقاللي.. الوداع قاللي».. كانت هذه الكلمات التى غنتها الفنانة الراحلة شادية للشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي آخر تدوينة نشرها الروائي الكبير مكاوي سعيد قبل رحيله على حسابه بموقع فيسبوك.
كان الروائى الكبير مكاوى سعيد قد رحل اليوم السبت عن عمر ناهز 61 عامًا ومن أبرز أعماله «فئران السفينة» و«مقتنيات وسط البلد» و«عن الميدان وتجلياته» و«تغريدة البجعة».
يقول الروائى الراحل، إنه «في فترة الدراسة الاولى كانت لي قراءات في القصص البوليسية والألغاز كعادة أبناء جيلنا وارتبطت بشكل خاص بقصص اجاثا كريستي وارسين لوبين لإحكام بنائها الفني، كما اعتدت أيضا قراءة القصص المصورة، وفي فترة الدراسة الثانوية ارتبطت أكثر بروايات نجيب محفوظ وأمين يوسف غراب ومحمد عبد الحليم عبد الله، ثم ارتقت قراءاتي الى الأدب العالمي والشعر الحديث والشعر العامي».
وتابع سعيد، في تصريحات له قبل وفاته: «أما رحلتي مع الكتابة فقد بدأت أواخر السبعينيات حين كنت طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكنت مهتما أيامها بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثري بدواوين صلاح عبد الصبور واحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد لي في مجلة صوت الجامعة».