الإخوان ترد الجميل لشفيق.. الجماعة وأذنابها يطلقون كتائبهم لغسل وجه الفريق

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 07:47 م
الإخوان ترد الجميل لشفيق.. الجماعة وأذنابها يطلقون كتائبهم لغسل وجه الفريق
أحمد شفيق
طلال رسلان

السياسة لا تؤخذ بالعواطف بل بالمصالح.. انطلاقا من هذا المبدأ ارتمى أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق في حضن الإخوان الإرهابية من جديد، اختار منبرا إخوانيا يحمل العداء للدولة المصرية "قناة الجزيرة"، ليهاجم ويخون ويكيل الاتهامات.
 
علامات استفهام كثيرة عن طبيعة علاقة شفيق بالإخوان بعد ظهروه على القناة القطرية، خاصة وأن الاتهام خرج من قيادات خزب الحركة الشعبية الذراع السياسية للفريق.
 
لم تنتظر جماعة الإخوان وأذنابها الهاربين طويلا حتى تقتنص الفرصة، وجدوا ضالتهم في شفيق، فتحوا لهم أحضانهم الآن فقط أصبح الصديق الصدوق، وأطلقوا كتائبهم الإلكترونية للدفاع عنه وغسل وجهه وتجميل صورته أمام العالم.
 

قناة الحوار أحد المنابر الإعلامية التي تتبع مباشرة للتنظيم الدولى للإخوان، ويديرها رجال إبراهيم منير، خرجت بتقارير تحاول تقمص دور محامي شفيق، بعدما أفردت لنائب رئيس حزبه رؤوف السيد مساحات على الهواء مباشرة، والذي سار على نهج سيده في مهاجمة مصر.

Capture
 

دفاع الإخوان عن شفيق ليس مفاجأة فقد ارتمى الفريق إلى حضنهم في وقت سابق، فقد كان أول من تفاوض مع خيرت الشاطر وسعد الكتاتني وحسن مالك قيادات الجماعة الإخوانية، وهو فى منصب رئيس الوزراء خلال ثورة 25 يناير، وكان حريصا كل الحرص على عقد الصفقات مع الجماعة وتقديم فروض الولاء والطاعة لها حتى أخرجته من البلاد غير آمن على مصيره ومصير أسرته، وليس غريبا عليه أن يلجأ للظهور على قناة الجزيرة القطرية، المتحدث الأول باسم الجماعات الإرهابية.

من ظهور شفيق على الجزيرة ثم استماتة الإخوان في الدفاع عنه بهذه الطريقة يكشف أن الترتيبات المعدة لنزوله مصر بعد غياب غير مبرر، تم إعدادها فى مطبخ تنظيم الحمدين الإرهابى المحظور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق