"تطبيق حكم الله على الإرهاب".. أزهريون: الجيش والشرطة لن يتأخروا عن تنفيذ حكم الله العاجل
السبت، 02 ديسمبر 2017 01:00 ص
وصف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال كلمته في مسجد الروضة عقب صلاته بأهالي شمال سيناء مرتكبي الحادث الأليم بأنهم "خوارج" ، و"البغاء"، و"مفسدون في الأرض"، وتاريخهم في قتل المسلمين، وترويع الآمنين معروفًا ومعلوم وقد وصفهم الرسول بأوصاف لانزال نتعرف عليهم من خلال هذه الأوصاف، مشيرًا إلى أن النبي وصفهم بحداثة السن في إشارة إلى طيشهم وإندفاعهم وجهلهم ووصفهم بسفاهة العقل وسوء الفهم وحذر من الاغترار بمظهرهم وبكثرة عبادتهم وبحفظهم للقرآن الكريم، فقرآتهم له تنتهى عند حركات أفواهم وشفاهم لآ تجاوزها إلى قلوبهم وعقولهم ووصفهم بالغلو في الدين والإسراع في تكفير المسلمين تمهيدًا لقتلهم و سلب أموالهم سفك أعراضهم.
واستشهد شيخ الأزهر على قول الرسول من القرأن قائلًا إن الله قد بين جزائهم في القران الكريم في الأية التى نحفظها جميعًا عن ظهر قلب إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا او يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى في النيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم، ومن هنا فإنه وجبَ وحتمَ على أولياء الأمور شرعًا وأمانةً ودينًا أن يسارعوا بتطبيق حكم الله تعالى بقتل هؤلاء المحاربين لله ورسوله والساعين في الألأرض فسادًا.
أزهريون يناشدون قبائل سيناء بمساندة الدولة
وأكد رئيس لجنة الفتوى" لـ"صوت الأمة" أن وكيل الأزهر عباس شومان لم يُكفر الإرهابين، أو يصفهم بأنهم كفرة مع ان القران الكريم أوضح عقوبتهم كعقوبة الكافر وذلك لما نصت عليه أية المائدة، لكن الدليل على تسامح الدين الإسلامي وفهم علماء الازهر له أن "شومان" لن يكفرهم بسبب حدسث الرسول " من كفر مسلم فهو كافر.
وناشد "عبد الحميد" قبيلة السواركة في شمال سيناء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة الإرهاب وذلك لأن أهالي سيناء بطبيعة حياتهم البدوية والتنقلية والترحال الذي يعيشون فيه لذلك يعون ما يحتوي كل شبر في سيناء، لكن لا ينبغي عليهم القتال في سبيل الدفاع عن الأراضي حتى لا تندرج مصر في حرب أهلية، موضحا أنه في حالة تجنب الأهالي المساهمة في هذا الأمر فأنهم يشاركون في نشر الإرهاب.
"البحوث الإسلامية": إن لن تواجه سيناء الإرهاب فهى أثمة
وفي السياق ذاته أدان على عبد الباقي شحاته أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق الحادث الأليم الذي وقع في مسجد الروضة بشمال سيناء الجمعة الماضية، واصفًا مرتكبي الحدث بأنهم مُجردين من الإنسانية، ولا يفقهون شرع الله، وسنة الرسول، مستشهدًا بحديث الرسول في قوله "يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة".
وأكد" عبد الباقي" لــ"صوت الأمة" أن المنظمات الإرهابية غير قادرة على مواجهة الجيش والشرطة، والدليل على ذلك مهاجمتهم لبيوت الله والمسلمسين من أهل السنن والقرأن الكريم، مشيرًا إلى قول شيخ الأزهر بضرورة محاربتهم والتصدى لهم وتطبيق شرع الله عليهم.
وأوضح أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق أن المقصود بأولى الأمر هم الحُكماء أى الحكومة التى تتولى زمام أمور الدولة، ومواجهة كل عدو أثم يعتدى عليها، لكن قبائل سيناء عليهم مساندة الجيش والشرطة خلال الإبلاغ عن الأشخاص التى تحوم حولهم الشبوهات، والإبلاغ عن أماكنهم، موضحًا أن من لن يقوم بذلك فقد فهو مرتكب ذنبًا في حق بلاده.