بعد المصالحة الفلسطينية برعاية السيسي.. النشيد المصري في غزة ومقدمة نارية في حب القاهرة
الخميس، 30 نوفمبر 2017 05:00 م
مشاعر طيبة قدمها الشعب الفلسطيني تضامنًا مع مصر في الكثير من المواقف التي كانت بمثابة إثبات وتأكيد على الارتباط الأزلي بين الدولتين من حيث الهوية والتاريخ، بدءًا من مشاركة الحزن والآسى على ضحايا اعتداء مسجد الروضة الإرهابي، وصولًا بالمشاركة في إلى المشاركة في تعزية «معبودة الجماهير» الفنانة شادية التي شيعت مصر الاربعاء جثمانها بمسجد السيدة نفيسة.
مذيع فلسطيني يبكي المصريين
مقدمة نارية لمذيع فلسطيني من دقيقتان تحدث فيهما عن مصر وشعبها في تعليق له على اعتداء مسجد الروضة، كانت بمثابة عاصفة هزت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أبكت المصريين من صدق مشاعره وحبه لمصر وشعبها ومواساته للمصريين في هذا الحادث الأليم الذي اسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين.
فيديو المقدمة تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على نطاق واسع، حيث حاز الفيديو على إعجاب مئات الآلاف، والفيديو هو للمذيع الفلسطينى بقناة الكوفية عامر القديرى الذي شدد خلال مقدمته، على أن شراذم الإرهابيين لن يستطيعوا أن يهزموا عزيمة رجال هم خير أجناد الأرض، مؤكدًا إنه تألم كثيرًا مما حدث فى مسجد الروضة.
وفي أول تعليق له بعد انتشار الفيديو، قال القديري أنه يعيش ويعمل فى مصر الحاضنة لكل الشعوب العربية، مضيفًا أن هناك إعلام مغرض يحارب مصر وجيشها باستمرار، مطالبًا المصريين بالتمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة.
بلادي بلادي في ساحات أحدى المدارس الفلسطينية
ولم يمر ساعات قليلة من انتشار فيديو المذيع الذي تخطى النصف مليون على موقع التواصل الاجتماعي، وكانت مدرسة الحرازين الثانوية بقطاع غزة مقدمة لافته جيدة تحمل مشاعر حب وامتنان للشعب المصري، متضامنة المدرسة مع شهداء مسجد الروضة في بئر العبد، عبر عزف النشيد الوطنى المصرى في طابور الصباح.
وتدوال نشطاء فلسطينيين مقطع فيديو عزف النشيط المصري في المدرسة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال معلم المدرسة إن عزف النشيد الوطنى المصري تعبير عن التضامن من أرض فلسطين مع الشعب المصرى عقب «المجزرة البشعة والجريمة المرتكبة باسم الدين داخل مسجد» في شمال سيناء، قائلًا: «كنا ثقة ومتأكدين أن مصر ستنتصر على الإرهاب، اللهم احفظ وطننا الثاني وحبنا الأكبر مصر».
فلسطين تشيع شادية بالورود
من جانب آخر لم تكن هذه المشاعر الطيبة حكر على التضامن السياسي أو التضامن في دعم مكافحة الإرهابي، فكانت المشاركة في الحزن على فقدان معبودة الجماهير حاضرًا هو الآخر، تعبيرًا من حب الشعب الفلسطيني وقيادته للفن المصري وارتباطه الكلي بالهوية المصرية.
وحرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، على إرسال باقة من الورود خلال تشييع جثمان الفنانة شادية معبودة الجماهير بمسجد السيدة نفيسة لوضعها على قبرها، وكتب ابومازن على باقة الورود: «إنا لله وإنا إليه راجعون،الفنانة الكبيرة شادية، الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين".