4 أعضاء فى قائمة الخطيب يجسدون فيلم "المخادعون" قبل انتخابات الأهلى (فيديو)

يشتد الصراع بين المرشحين لانتخاب مجلس إدارة جديد في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب ساعة السفر فى النادى الأهلى ويعاني أعضاء الجمعية العمومية بشدة بسبب عدم وضوح الرؤوية لبعض المرشحين، وحالة من الضبابية الشديدة على تصريحات البعض، والتي يرى فيها العضو أنها على نقيض ما صرحوا به في وقت سابق.

ويذكر أن أعضاء الجمعية العمومية بالأهلي، قد حسمو أمرهم، وتدل كافة المؤشرات واستطلاعات الرأي، أن محمود طاهر وقائمته يتقدمون بشكل كبير على القائمة المنافسة التي يترأسها محمود الخطيب.

وقد قامت العديد من شركات استطلاع الرأي ووسائل الإعلام، بالنزول إلى مقرات النادي، لكى يستطلعو  أراء الأعضاء، وفي معظم المرات، كانت الغالبية للرئيس الحالي محمود طاهر، بفضل الطفرة الإنشائية الكبيرة، ونجاحه في بناء فريق قوي فاز بالثنائية في الموسم المنصرم، وخسر دوري أبطال أفريقيا في النهائي.

وهذا الأمر قد  أثار استياء اعضاء الجمعية العمومية بالرغم من اختلاف الميول في قائمة محمود الخطيب، التي تضم العامري فاروق كمرشحا على منصب نائب الرئيس، في الوقت الذي كان فيه بيبو، نفسه ناقما على العامري بسبب تطبيقه بند الثماني سنوات عندما كان وزيرا للرياضة وحرم حسن حمدي والخطيب من الترشح مرة أخرى.

وذلك الأمرقد  وصل إلى خالد الدرندلي المرشح على منصب أمين الصندوق ضمن قائمة محمود الخطيب، والذي أكد في وقت سابق غضبه من العامري، وقال في أحد اللقاءات التلفزيونية إنه لن يدعم العامري إذا ترشح لانتخابات الأهلي بسبب ما فعله وهو وزيرا للرياضة في عهد الإخوان .

ويعد أحمد شوبير هو أكبر الداعمين لقائمة محمود الخطيب، وتقول القائمة شعراً في الإعلامي الرياضي الذي كان حارساً للأهلي في وقت سابق، ولكن بالعودة إلى الماضي فخالد مرتجي المرشح على منصب العضوية في قائمة الخطيب.

وبعد أن رحل خالد مرتجي عن المجلس، حل ضيفاً على قناة الأهلي، وتحدث عن شوبير، قائلاً إنه إعلامي ولكن لا يقول الحق، وأن ما ردده شوبير عن طلبه الاستعانة بالأولتراس بعدما قرر طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق، حل المجلس للهجوم عليه، ولكن المرتجي أقسم بالله أن هذا الأمر لم يحدث، وشن هجوما كبيرا على شوبير، ولكنه في اليوم عادا داعمين لبعضهما.

وتضم قائمة الخطيب مهند مجدي الذى أشتهر بكثرة أزماته فى النادى الاهلى واخرهم هو معاكسته الى زوجة أحد أعضاء النادى ،أو التحدث معها بشكل غير لائق بعد انتهاء الحفل ولم يكن مهند يعلم بوجود زوجها معها ولا يعرفه فما كان من العضو الزوج إلا أن انفجر غاضبا وضاربا بكل قواعد الصمت والالتزام والهدوء عرض الحائط بعدما شاهد زوجته تتعرض لموقف لا يقبله.

واشتعل الموقف ووصل الأمر إلي الدخول في اشتباك بالأيدي والألفاظ مع عضو النادي وتعدي بعض الأشخاص علي العضو ولولا تدخل الحضور لحدث ما لا يحمد عقباه وحاول البعض إنهاء الموقف باعتذار مهند لكن العضو رفض وهو ما ترتب عليه أن بعض الأعضاء قاموا بجمع توقيعات لرفعها إلي المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لإقصاء العضو المعين من موقعه في النادي.

وعلى إثر ذلك قد تقدمت السيدة هـ. ع. م وزوجها م. ف. أ بمذكرة إلي اللواء شرين شمس المدير التنفيذي للنادي الأهلي جاء فيها: السيد مدير النادي.. تحية طيبة.. بعد انتهاء الاحتفال المقام بالنادي الأهلي فرع الشيخ زايد كنت منتظرة زوجي ووجدت أحد الأشخاص يتجه نحوي وكان بصحبة شخص ودخل علي بالكلام.. واشتكيت لزوجي أنه قام بمعاكستي فذهب زوجي إليه وعاتبه وتطور الأمر إلي مشاجرة بينهما وتعدي علي أثرها علي زوجي شخص يدعي مهند مجدي وتدخل أفراد الأمن بالنادي وقاموا بالتعدي علي زوجي وتبين لنا أنه عضو مجلس إدارة بالنادي وقام بسب وضرب زوجي وأنا معه وأولادي الأربعة وتواصل الضرب علي زوجي من العضو مهند وأفراد الأمن أمامي وأمام أولادي وتعرفنا علي أفراد الأمن الذين شاركوا في الواقعة وأحدهم يدعي باسم طلعت وكان ممسكا بزوجي والثاني يدعي كريم.. أرجو من سيادتكم اتخاذ اللازم لحفظ حقوق أعضاء النادي الأهلي وجاءت المذكرة ممهورة بتوقيع الزوج والزوجة أعضاء النادي برقم.95596

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تطور إلي بلاغ في قسم شرطة زايد التابع له النادي الأهلي بمحضر رقم2228 ضد مهند وباسم وكريم وتم استدعاء باسم وكريم وسؤالهما عن الأحداث لكن لم يتم استدعاء مهند وتم تحرير محضر أحوال رقم.14

وكان هذا الموقف ضربة قوية وصدمة قاسية تلقتها اللجنة المعينة وهي تحاول لملمة شتاتها وتجميل صورتها للحفاظ علي ما تبقي لها استعدادا لخوض معركة حامية الوطيس لمواجهة قائمة محمود الخطيب القوية والتي تحظي بدعم كبير داخل النادي في محاولة لإعادة الأهلي إلي قيمه ومبادئه التي تحطمت في عهد محمود طاهر منتخبا ومعينا.

تصرف مهند قوبل بغضب شديد من أعضاء الأهلي في واقعة غير مسبوقة.

ولم تكن أزمات مهند مجدي قد أكتفت على ذلك بل كان له أزمات اخرى كثيرة مع المديرين فقد سبق له أن تسبب في انقسام شديد للجنة ووضعها في موقف صعب عندما طالب بإقالة اللواء شرين شمس المدير التنفيذي للنادي وسيد عبد الرءوف مدير الأمن ونادر خليل مدير التسويق في الوقت الذي كان يري فيه شمس أن مهند يتجاوز حدوده كعضو في اللجنة المعينة وتدخله في الإدارة التنفيذية للنادي ولولا تسوية الأمور بشكل معين لحدث انقلاب حاد من قبل الموظفين في النادي.. المثير أن البعض ردد وبقوة داخل النادي الأحمر أن مهند مجدي يهمهم أن اللواء شيرين شمس مدير النادي هو من يقف وراء إشعال الأزمة وكان من الممكن أن يتم حلها بصورة أبسط من ذلك لأنه لم يضايق زوجة العضو نهائيا, ولكن- كما تردد علي لسان مهند- أن شمس لا يحبه وينتظر الفرصة للإجهاض عليه لوجود خلافات سابقة بينهما بل ويملك عضو اللجنة المعينة أدلة كثيرة تثبت وجهة نظره سوف يتحدث عنها في الوقت المناسب.

 ومن المعروف أن مهند بدأ مشواره مع الكاراتيه في براعم الزمالك وتدخل مراد عاصم رئيس جهاز الكاراتيه الذي غير مسار حياته من الزمالك إلي الأهلي ومهند مازال يدين بالفضل لعاصم لما تحقق له من أمجاد وبطولات ومناصب في النادي الأحمر, الأمر الذي جعل لعاصم دين في رقبة مهند يسعي لرده لذا كان بقوة وراء تعيينه في موقع مدير النشاط الرياضي وهو غير مؤهل لذلك ليشهد النادي الأهلي أسوأ فتراته بانهيار كل فرقه وخسارته لكل البطولات في مرحلة مراد عاصم.. وكان من الطبيعي أن يترك مراد عاصم الأهلي بعد فشله في مهمته لكن ضغوط مهند أبقت عليه براتب شهري قدره 25 ألف جنيه.. والمثير أن مهند يبذل كل جهوده من أجل التجديد له بالرغم من أن مراد عاصم رئيس جهاز الكاراتيه لم يمارس اللعبة قط وهو أخصائي علاج طبيعي والأكثر غرابة أن عمره66 سنة وهناك لوائح في النادي تقضي بتقاعد كل من يتجاوز سن المعاش لكن هذا لم يطبق علي عاصم الذي يحتمي بمهند ويحتمي مهند به علي خلفية أصوات الكاراتيه الانتخابية.

ويحاول مراد عاصم إجراء اتصالات مع محمود الخطيب كي يضم مهند مجدي إلي قائمته الانتخابية وهو أي عاصم لم يتصل بالخطيب مباشرة بل تحدث مع مقربين منه لكن طلبه قوبل بالرفض.

ويقع في النادي الأهلي صراع شرس بين المهندس محمود طاهر ومحمود الخطيب على مقعد الرئاسة، وأصدقاء الأمس هم أنفسهم أعداء اليوم وهو ما تشهده قائمة الخطيب التي تضم الرباعي العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق وخالد مرتجي وخالد الدرندلي وإبراهيم الكفراوي الذين ظهروا في انتخابات 2014 مؤيدين ومناصرين لقائمة محمود طاهر في مواجهة قائمة إبراهيم المعلم، كما يظهر في مشهد التأييد أيضا مهند مجدي المرشح على منصب العضوية تحت السن الذي كان يقف بجوار طاهر على مدار السنوات الماضية، إلا أن البعض فوجئ بهم انضموا لقائمة محمود الخطيب ويدعون أعضاء الجمعية العمومية لتأييده.