كأس العالم 2018.. جيل السنغال الجديد يسعى لترك بصمة

الخميس، 30 نوفمبر 2017 12:02 م

منتخب السنغال

نجح منتخب السنغال فى مشاركته الوحيدة السابقة فى كأس العالم 2002 فى الفوز على فرنسا حاملة اللقب فى المباراة الافتتاحية وشق طريقه بعد ذلك بنجاح إلى دور الثمانية.

وفى الوقت الذى رحل فيه هذا الجيل جاء جيل جديد يزخر بالمواهب ويستعد لخطف الأضواء فى روسيا العام المقبل.

وأصبحت السنغال ثانى دولة افريقية تصل إلى دور الثمانية فى كأس العالم عندما حققت هذا الإنجاز فى كوريا الجنوبية واليابان لكنها فشلت فى البناء على هذا النجاح وغابت عن النهائيات فى ألمانيا وجنوب افريقيا والبرازيل.

وبعد مشوار بلا هزيمة ضمن منافسات مجموعة مثيرة ضمنت السنغال الظهور فى روسيا بجيل يضم الكثير من المواهب مثل الخطير ساديو مانى والمدافع كاليدو كوليبالى والقائد المؤثر شيخ كوياتي.

وزادت قوة السنغال فى السنوات الأخيرة بلاعبين دوليين سابقين فى منتخبات فرنسا للشباب والناشئين مثل مباى نيانج وموسى سو ومع وجود مواهب واعدة مثل بالدى كيتا وأوبا نجيتى فإن المنتخب بات يملك خيارات عديدة فى معظم المراكز.

وتملك السنغال أيضا مدربا يتمتع بخبرة كأس العالم وهو أليو سيسى الذى كان يحمل شارة القيادة فى 2002.

وبدأت السنغال مشوارها فى تصفيات كأس العالم 2018 بشكل ضعيف إذ تأخرت 2-صفر أمام مدغشقر فى ذهاب الدور التمهيدي.

لكن السنغال نجحت فى إدراك التعادل خلال هذه المباراة قبل أن تفوز بسهولة فى مباراة الإياب ثم هيمنت على صدارة مجموعتها فى الدور التالي.

والتعثر الوحيد كان بالخسارة 2-1 أمام جنوب أفريقيا العام الماضى لكن هذه النتيجة ألغيت من سجلات الاتحاد الدولى (الفيفا) بعد اكتشاف تلاعب الحكم فى نتيجة المباراة بسبب الارتباط بشركة مراهنات.

وأعيدت المباراة هذا الشهر وفازت السنغال لتحسم التأهل لكأس العالم وأنهت دور المجموعات بفارق ست نقاط عن بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني.

موضوعات متعلقة..