أكياس قابلة للتحلل.. أحدث وسائل وزارة البيئة للتقليل من الشنط البلاستيك

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 09:40 م
أكياس قابلة للتحلل.. أحدث وسائل وزارة البيئة للتقليل من الشنط البلاستيك
أكياس بلاستيك
آية دعبس

أعلنت وزارة البيئة، عن بدء توزيع أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل، كبديل عن الأكياس البلاستيكية العادية، وذلك بدءا من الجمعة المقبلة، مشيرة إلى أنه سيتم إتاحتها في 72 فرعا لـ 7 من كبرى سلاسل السوبر ماركت في مصر، وذلك بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري).

 

وأوضحت وزارة البيئة، فى بيان، أن ذلك في إطار التوجه العالمي نحو تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية، وجزءا من السياسات المصرية للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، وانتهاج سياسات الإنتاج والاستهلاك المستدام من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ودمج البعدين البيئي والاقتصادي في سياسات الدولة، بما لا يضر بصناعة الأكياس البلاستيكية، والتحول لتكنولوجيا إنتاج أكياس صديقة للبيئة.

وأشار الوزارة، إلى أن حجم استهلاك المصريين من الأكياس البلاستيكية، يبلغ نحو 12 مليار شنطة بلاستيكية سنويا، بما يعادل 2 مليار جنيه، مما يشكل خطرا صحيا وبيئيا واقتصاديا كبيرا، حيث أن المادة البلاستيكية المستخدمة في تصنيع الأكياس يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة ثم ينتهي بها الأمر في القمامة، وتهدد الاستثمارات السياحية كونها سببا رئيسيا في القضاء على الشعاب المرجانية، والتى تؤثر سلبا على سياحة الغوص، ونظافة الشواطئ ومظهرها الحضاري، ونفوق الكائنات البحرية والنيلية وخاصة السلاحف البحرية- العدو الرئيسي لقناديل البحر.

وأكدت وزارة البيئة، أن ذلك يمثل مزيدا من الأعباء الاقتصادية للإنفاق على صيانة المجاري، والمصارف المائية وتهدر المياه نتيجة زيادة البخر، وتدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها، وتستغرق نحو مئات السنين لكي تتحلل، وإذا تم حرقها تنبعث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان.

ولفتت إلى أنه تم إجراء سلسلة من الحوارات المجتمعية مع الجهات المعنية، كمنتجي الأكياس البلاستيكية والمستهلكين من كبرى السلاسل التجارية والسوبر ماركت والصيدليات وتجار التجزئة، وخبراء الإعلام والتوعية، والجمعيات الأهلية، والنوادي الرياضية والاجتماعية، وأسفرت عن انضمام تلك الجهات الشريكة للمبادرة وتوقيعها على مذكرة تفاهم إيمانا منهم بدورهم المجتمعي والبيئي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق