الخطوبة الملكية.. السوشيال ميديا تحتفي بالأمير هاري وميجان ماركل

استحوذ خبر خطبة الأمير البريطاني هاري، على الممثلة الأمريكية المطلقة ميجان ماركل، على مساحة واسعة من اهتمام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، فلا صوت يعلو على الخطبة المثيرة للجدل للأمير البريطاني الشهير والنجمة السمراء.

الخطبة التي تم إعلانها قبل يومين، أثارت الجدل لأكثر من سبب، أهمها أن العائلة المالكة ترفض أن يعمل أحد أفرادها بالفن، إذ تخلت ميجان ماركل عن عملها بالفن لاستكمال خطبتها بالأمير البريطاني، الشمكلةى الأخرى التى واجهتهما، هي كون ميجان مطلقة، وزوجها على قيد الحياة، وهو ما تمنعه قوانين العائلة الحاكمة، إلا أن هذه المرة  الموضوع كان حله بسيط، إذ يقر القانون القانون البريطاني في عام 2011 فقط سمح بالزواج لأفراد العائلة المالكة عندما يكون ترتيبهم السادس في وراثة العرش بشرط حصولهم فقط على موافقة ملكية، إذ ينتظر هاري والذي يظل ترتيبه الخامس في وراثة العرش، لن يتزوج حتى تلد كيت ميدلتون طفلها الثالث، حتى يصبح ترتيبه السادس في وراثة العرش فيتمكن من الزواج من ماركل.

وعلى الرغم من فارق السن بينهما، إذ تكبر ميجان هاري بـ 3 سنوات، إلا أن فارق السن لم يشكل أزمة في ارتباطهما عاطفيًا، إذ تظهر، علامات السعادة بادية على وجوههم، بعد إعلان خطبتهما بصورة رسمية.

الخطبة لاقت ترحيبا عالميا، إذ هنأهما عدد كبير من المشاهير، إذ غرد باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق، مهنئين إياهما على خطبتهما وقال عبر حسابه الرسمي بتويتر :" أنا وميشيل، سعداء جدًا بتهنئة الأمير هاري وميجان ماركل، على خطبتهما، ونتمني لهما حياة مليئة بالسعادة والفرح معًا"، فيما تجاهل ترامب التعليق على الحدث أو تهنئة الأمير هاري وخطيبته ميجان.

كما هنأهما ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، وغرد عبر حسابه، قائلًا :" تهانى للأمير هاري وميجان ماركل، أخبار رائعة، أتمنى لهما حياة طويلة وسعيدة سويًا".

فيما غردت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية عبر حسابها على تويتر قائلة :" أود أن أتقد بأحر التهاني، إلى صاحب السمو الملكي الأمير هاري وميجان ماركل، على خطبتهما، هذا هو وقت الاحتفال الكبير ، لشخصين وقعا في الحب، ونيابة عن نفسي والحكومة والبلد، أتمنى لهم سعادة كبيرة في المستقبل".

وكانت الملكة اليزابيث وزوجها الأمير  فيليب، أعلنا مباركتهما وترحيبهما بخطبة الأمير هاري، على الممثلة السمراء ميجان ماركل، وتمنيا لهما السعادة في حياتهما، كما أعلن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، عن سعادته البالغة بإعلان الخطبة.